في الختام .... جمارك حلب تخطأ المسار ومدير عام الجمارك السورية\rيتدخل بسرعة ويعيدها للاتجاه الصحيح
ياسر اسماعيل
|
|||
التقيت منذ فترة عدداً من تجار محافظة حلب خلال زيارتهم إلى مدينة دمشق وتبادلنا الحديث عن واقع الحياة في مدينة حلب والخدمات فيها ، فأظهروا تذمر كبير من الواقع الخدمي وتقصير عدد من الجهات الخدمية من الكهرباء إلى الهاتف إلى المحروقات ومجلس المدينة واللافت بحديث أحدهم هو المصارحة الكبيرة للواقع والذي تمنى أن يقوم السيد رئيس مجلس الوزراء بزيارة المدينة دون إعلام الجهات الخدمية وبشكل غير رسمي ومفاجئ لملامسة واقع المدينة الحقيقي الذي يساهم كثير من القائمين في المحافظة على تمويه حقيقتها والذي أطلق عليها اسم " حلب المنكوبــة " وأشار هذا التاجر أن الشيء الوحيد الذي يتطور في هذه المدينة هو الروتين في مؤسسات الدولة ويتساءل ما السبب في التشديد على المواطن في كافة مناحي الحياة ومن الأهم الأشياء التي تحدث عنها هو قيام مجلس مدينة حلب بتمويل الحدائق إلى أسواق تجارية والذي أفقد المدينة طابعها السكني بحجة جمع الإيرادات إلى البلدية في الظاهر والباطن الله أعلم .
| |||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور