|
نبع الفيجة إنتاج كبير و استقرار مائي ومعالجة بعض الإختناقات في دمشق وريفها
تحرير وتنسيق : ملك محمود - بيان قواص
|
||
|
نبع الفيجة إنتاج كبير و استقرار مائي ومعالجة بعض الإختناقات في دمشق وريفها
تشهد دمشق وريفها تحسنا ملحوظا بالمياه بجهود مستمرة للحد من حالات الأختناق المائي وخاصة في فصل الصيف ومن المعروف أن سورية كغيرها من الدول تعاني من أزمة كهرباء وتم التوجه نحو الطاقة الشمسية ومشروعات الكهرباء النظيفة، من أجل وضع حلول للعديد من المشكلات اليومية ومعالجتها حيث قامت جريدة الدبور ضمن نشاطاتها والمتابعة المستمرة بالتواصل مع مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق وريفها المهندس سامر الهاشمي الذي بين أن
مياه دمشق وريفها بحالة جيدة ولكن في فصل الصيف من كل عام يحدث بعض الأختناقات ويتم معالجتها بشكل فوري، على سبيل المثال منطقة 86 بالمزة تم تنفيذ مشروع ووضعه بالخدمة، لتغذية المناطق المرتفعة، وحققنا نتائج جيدة جدا.
وأكد م . الهاشمي أن..
مدينة دمشق يتم تزويدها بالمياه من نبع الفيجة، وعلى مدار العام هناك أوقات محددة لا نأخذ المياه إلا منه وذلك لفيضان النبع منوها أن يتم ببداية فصل الربيع يكون إنتاج النبع بشكل كبير ويفيض على نهر بردى ونقوم بأخذ هذه الكمية من الفيجة ونوزعها على مدينة دمشق والريف المحيط بدمشق مثل "حرستا، عربين، جديدة عرطوز، صحنايا، المعضمية، وداريا، وكذلك الأمر في الكسوة" ونحقن بكمية منها الآبار الموجودة بدمشق، وعندما ينخفض منسوب وإنتاجية النبع نلجأ لمصادر أخرى مثل "نبع بردى" وبمرحلة معينة من الصيف عندما تكون مياه النبع غير كافية للتغذية نستعين بمراكز الإنتاج بمدينة دمشق وهي مراكز الآبار الموجودة ضمن المدينة ونمتلك عدد كبير منها، نقوم بتشغيل هذه الآبار كرديف مثل " مركز الأمويين، مركز القدم، مركز العقدة السادسة، العقدة الخامسة، مركز المزرعة، وغيرها" ، نتيجة النقص الحاصل في المصدر الأساسي ويتم تشغيلها في فصل الصيف، وحتى هذه اللحظة لم نقوم بتشغيلها، ومنذ عدة أيام أستعنا بمياه نبع بردى بكمية إضافية لتغذية مدينة دمشق.
وأوضح م . الهاشمي أنه...
ضمن مدينة دمشق هناك بعض مراكز الضخ معفاة من التقنين ويكون هذا الإعفاء مترتب عليه كلفة معينة حيث نقوم بمخاطبة مؤسسة الكهرباء التي بدورها تقوم بالدراسة وتقدم كشف تقديري بالكلفة المترتبة على مؤسسة المياه ويتم تخصيص مخرج كهربائي خاص للآبار مثل" مركز ضخ المزرعة، مركز برزة الشرقي، وهي معفاة من التقنين،" وكذلك الأمر في الريف هناك العديد من المراكز مثل "مركز ضخ قدسيا، مركز جمرايا، وغيرها..".
وبالنسبة للمشاريع أشار م .الهاشمي إلى أن..
هناك عدة مشاريع في العامين الفائتين أستطعنا أن نؤمن لها مخارج معفاة من التقنين مثل" آبار معربة"، ومشروع" سكا" المركزي الذي يغذي بلدات " البيطارية وتل مسكن والهيجانة"، بالإضافة لوجود مشروع مهم جدا تقوم الشركة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بتنفيذه الآن وهو تغذية آبار جرمانة من مخرج معفى من التقنين لتغذية الآبار ، وتم التعاقد مع شركة الإنشاءات العسكرية، وذلك بكلفة مليارين و700 مليون.
بالإضافة لمشروع قيد التعاقد مركز العقدة السادسة بدمشق، ومشروع مخرج كهربائي لتغذية الآبار بصيدنايا وتلفيتا ورنكوس وسيكون بالخدمة خلال الأشهر القادمة قبل نهاية فصل الصيف،
ومن جهة المشاريع التي تم تنفيذه ذكر م . الهاشمي أن..
معظم المشاريع قيد الإنجاز منها حفر عدة آبار وهي مشاريع متنوعة ولكن معظمها نتوجه لإنجازها عن طريق الكهرباء، لان المشكلة الاساسية هي الكهرباء فتوجهنا حسب الأولوية بتغذية المراكز بالكهرباء دون انقطاع، لافتا لاستكمال حفر وتجهيز عدة آبار في "جيرود والرحيبة والمراح ، والمناطق التي تعاني من عوز مائي ومنها من تم التعاقد لحفرها ومنها قيد التعاقد عليها.
وأضاف م .الهاشمي أنه..
لدينا عدة مشاريع منفذة بالطاقة البديلة في" الغوطة الشرقية وسرغايا ومنين والدريج وعسال الورد، كفر حور، وفي وحدة سعسع مشروعين لتغذية بئرين بالطاقة الشمسية، وكناكر وغيرها الكثير ومشكلتها أن أنتاج هذه الألواح الشمسية في فصل الشتاء تنخفض ولكنه بشكل عام ساهمت بحل جزء من مشكلة الكهرباء .
ومن ناحية الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة نوه
لوجود عدة مشاكل متنوعة ومتكررة منها الصيانة نتيجة صعوبة تأمين قطع التبديل، ومشكلة الكهرباء ويتم التعاون مع الشركات سواءا مع شركة كهرباء دمشق وريفها.
وفي ختام حديثه بين م . الهاشمي انه
تحت رعاية وزير الكهرباء ووزير الموارد المائية يتم عقد اجتماع دوري وكان منذ عدة أيام وتم دعوة كل المدراء العامين للكهرباء والمياه بهدف التنسيق المباشر وتذليل الصعوبات خاصة في مجال الطاقة، موضحا أن سورية الآن بفترة صعبة ونتمنى من الأخوة المواطنين الحد من أسراف وهدر المياه وان قطرة المياه جوهرة ثمينة يجب الحفاظ عليها وعدم استهلاكها بطرق غير سليمة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور