|
140 منشأة صناعية عادت للعمل و مشروع صرف صحي ضخم بتكلفة 6 مليار في السبينة بريف دمشق
وحيد رقماني
|
||
|
140 منشأة صناعية عادت للعمل و مشروع صرف صحي ضخم بتكلفة 6 مليار في السبينة بريف دمشق
تشهد المدينة الصناعية في منطقة السبينة بريف دمشق عودة تدريجية للصناعيين، كما ويلحظ الواقع الخدمي والتنموي تحسنا ملموسا وصولاً إلى المشاريع الخدمية التي تقوم بها بلدية السبينة ..
ولمعرفة المزيد عن واقع البلدية قامت جريدة الدبور ضمن نشاطاتها والمتابعة بالتواصل مع رئيس مجلس بلدية السبينة محمد هيسم منصور..
الذي بين بحديثه موقعها المتميز على بعد ما يقارب الثلاثة كيلومترات عن بوابة دمشق، فيها ضمن المخطط التنظيمي قرابة ٧٥٠ هكتار و خارجه ضعفي المساحة، وهذا ما يجعل مساحتها الجغرافية كبيرة ..
كما أضاف بحديثه ..
كانت السبينة منطقة صناعية وبامتياز في السابق و بواقع ما يقارب ٥٠٠ منشأه، حالياً نسبة عودة الصناعيين إليها بالحد الأدنى و بواقع ما يقارب ١٠٠ منشأه لا أكثر ..
كما تشتهر السبينة..
بمعامل المنظفات كمعمل مدهش "النماء" حالياً ومعمل الوزير، ودعبول واخوانه، و المنطقة الصناعية فضلون ..
وأوضح منصور أن..
هناك عودة للصناعيين حالياً وبحدود خمس عددهم السابق، فبمنطقة فضلون الصناعية(١) عادت أكثر من 140 منشأة بين صغيرة وكبيرة ومتوسطة، و بحرف مختلفة من معامل صناعة، أفران، سكب، تعبئة غذائيات، ومصالح متنوعة.
وفيما يتعلق بالمشاريع كشف منصور أن..
البلدية لديها مجموعة من المشاريع منها ما تم تنفيذه ومنها قيد التنفيذ والدراسة، وبدعم وسعي من المحافظة بالمساهة قدرالإمكان حسب الإمكانيات المتاحة، وحالياً لدى بلدية السبينة أربع مشاريع زفتية ومشروع ضخم يخص منطقة فضلون بدأ الإعلان عنه بتكلفة 230 مليون بدعم من الصناعة والصناعيين حسب توجيهات السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، و حالياً ثلاثة مشاريع زفتية ضمن المنطقة لشوارع مختلفة مصدقة وهي الآن قيد الأعلان ..
و الجدير ذكره المعاناة الحاصلة بموضوع الزفت وخاصة بوقتنا الحالي فهي شبه متوقفة بسبب الحصار الإقتصادي والظروف الحالية للبلد ..
كما أضاف منصور ..
يوجد مشروع صرف صحي بأحياء مختلفة في السبينة وخلال الأيام القادمة سيتم الانتهاء من الإعلان عنه، وسنبدأ بمرحلة التنفيذ، ولدينا أيضا مشروع صرف صحي عملاق توقف بسبب الأزمة، وبمساعدة ودعم من الوزارة والمحافظة لعودة استكماله وهو تابع للإنشاءات يصل قطر القسطل فيه للمتر وهو على ثلاث مسارات، ويعتبر الأساسي والرئيسي الذي يربط البلدة بالمدينة والبلدات المجاورة، وكل مسار منه على قرابة 800 متر، وتكلفة المسار الواحد 2 مليار، وتم إنجاز أكثر من 70% إلى اليوم، ومنذ سنة وأكثر بدأنا بالتنفيذ ولم يبقى سوا مسار واحد وهو ضمن الخطة .
مشيراً بأن ..
للبلدية مشروع إنارة للشارع العام والشوارع الرئيسية وهو في بداياته وتم تركيب عشرة أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية وفي المرحلة القادمة سيتم استكماله.
كما أشار منصور إلى..
فقر المجتمع المحلي و على الرغم من ذلك هنالك أيادي بيضاء مشكورة تدعم البلدية استطاعت البلدية بالتعاون معها بإنجاز عدة مشاريع ضمن الإمكانية كترميم وصيانة عدة مدارس مع بداية هذا العام و بواقع مليونين إلى ثلاثة ملايين لتأهيل كل مدرسة ..
مساهمات حميدة و جيدة بما يقارب 13 مليون، وتشمل هذه الترميمات مساعدة الفلاحين كما قام الأهالي بتقديم المساعدة لترميم الأرصفة، وتشجير وزراعة المنصف.
ومن جهة المعوقات والصعوبات..
التي تواجه عمل البلدية نوه منصور لوجود عبئ كبير بالنسبة للآليات وذلك نتيجة غلاء قطع التبديل والصيانة بسبب الحصار الإقتصادي وظروف المعيشة حالياً ،
وهناك بعض الصناعيين قاموا برفد البلدية بمضخات للسقاية وتقديم بعض قطع الغيار بقيمة لا تتجاوز الخمسة ملايين.
وفي ختام حديثه أكد منصور أن..
البلدية تقوم كل ثلاثة أشهر بحملة لتسميم الكلاب الضارية باللانيت والمواد السامة الخاصة بالحيوانات الشاردة، كما قامت البلدية بأكثر من حملة رمي بالرصاص ولكن النتائج كانت غير مرضية فعدد الكلاب الشاردة كبير جدا والبلدة نهاياتها مفتوحة تأتيها الحيوانات على شكل مجموعات، ومع ذلك فأن البلدية تبذل قصارى جهدها للتخلص منها ..
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور