الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo

دبوريات

رئيس التحرير ،،
لماذا الأسعار عندنا كصمام عدم الرجوع.. اذا صعدت لن تنزل!
استمر انخفاض اسعار معظم السلع الغذائية في العالم و كذلك اسعار جميع الحبوب الرئيسية خلال الاشهر الثمانية الماضية
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2023-03-13  الساعة: 08:32:18
إجراء 159 عملية زرع كلية وإنشاء عيادتي الإقلاع عن التدخين والألم في مشفى المواساة بدمشق
ملك محمود

 

إجراء 159 عملية زرع كلية وإنشاء عيادتي الإقلاع عن التدخين والألم في مشفى المواساة بدمشق
 
في ظل ما نشهده من تطور تكنولوجي متسارع للمجال الطبي الذي يتسم به عصرنا الحاضر وما نواجهه من كثرة التحديات والمعوقات في سورية خاصة، هنا تبرز أهمية وكيفية التعامل معها ويظهر نجاح المشافي الأكاديمية بشكل عام على مدى قدرتها  في مواكبة التطورات والأزمات وتعد الهيئة العامة لمستشفى المواساة الجامعي من المستشفيات المتطورة المجهزة بأحدث المرافق لتوفير خدمات رعاية صحية عالية التخصص وخدمات رعاية خاصة للحالات الحرجة، وللحديث أكثر عن واقع المشفى والجاهزية أجرت جريدة الدبور ضمن نشاطها ومتابعتها للملف الطبي لقاءا خاصا مع مدير عام الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام الأمين.
 
حيث بين الدكتور عصام في بداية اللقاء أن..
 مشفى المواساة هو المشفى الأم لكل المشافي السورية سواءا من الناحية الخدمية أو من الناحية الأكاديمية، وتحتوي على 36 شعبة تخصصية تشمل كافة الاختصاصات الطبية باستثناء "التوليد والأطفال والجلدية"، نتيجة وجود مشافي خاصة بها، 
مشيرا إلى ان مشفى المواساة الجامعي يتبع إلى منظومة مشافي التعليم العالي وهي المنظومة الإسعافية الأكبر بسورية، ويستقبل سنويا بحدود 150 الف مريض في قسم الإسعاف ويتم تقديم العلاج لهم بشكل كامل مجانا، كما ويراجع قسم العيادات الخارجية حوالي 140 الف مريض سنويا.
 
وأكد الدكتور عصام أن مشفى المواساة يكون دائما على أهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الأحداث الكبرى التي مرت على سورية إن كان أثناء الحرب أو أثناء انتشار "كورونا"، وتم خلال هذه الفترة تخصيص أجزاء من المشفى لم تتوقف عن العمل ولا للحظة، مع استمرارية العمل في باقي الأقسام، ومشفى المواساة كان ولايزال دائما متصدي لجميع الأوبئة، وهو الوعاء الأكاديمي الذي يتلقى فيه الطلاب التدريب وطلاب الدراسات العليا والدكتوراة، كما تم تخريج الآلاف المؤلفة من الأطباء السوريين الذين يقدمون الخدمات الطبية في سورية والعالم..
 
وأكد د.الأمين أن المشفى يقدم خدمات جليلة ويضم نخبة من أهم الأساتذة الجامعين والمتمرسين، وتجرى فيه كافة العمليات الكبرى، ويعد مشفى تحويلي، أي تحول إليه جميع العمليات الصعبة والمعقدة من كل الاختصاصات، وتم خلال العام الفائت إجراء /159/ عملية زرع كلية، ما يعادل نصف العمليات التي أجريت في كافة المشافي السورية وحققت نسب شفاء عالية، ونسب اختلاطات متدنية جدا، وتقارب أفضل النسب العالمية.
 
وتحدث د.الأمين أنه خلال الأزمة على سورية والحصار الجائر الذي شمل الغذاء والدواء وخالف تشريعات الأمم المتحدة، حيث تم العمل على محورين أساسين، 
الاول : هو الاستمرار على تقديم الخدمة بمعايير عالية، ووضع جدول لأولويات و الاستراتيجيات للعمل تراعي الواقع، وتعمل على متابعة تقديم الخدمة الطبية رغم الظروف الصعبة، وخلال  السنوات الأولى تعرضنا لخسارة 35% من الأطباء أصحاب الخبرات، وتم تعويضهم من الأطباء الشباب الذين ساهموا بتطوير العمل وزيادة لعدد الحالات من المراجعين وتطور الخبرات واستطعنا بعد فترة وجيزة سد الثغرة الكبيرة، عبر اكتساب كوادر جديدة بخبرات شابة، وتم تعويض النقص الحاصل، واستمرينا بوتيرة مهمة وهي تأدية الخدمة إلى جانب التنمية الدائمة والمستدامة.
 
وتابع حديثه عن المحور الثاني والذي يعد من أهم الإنجازات لدى المشفى الذي شيد منذ عام /1956/ م وهو بحاجة إلى إعادة تأهيلها وقدم تم تخطيط ووضع جدول زمني ، وهو إنجاز عدة مشاريع تطويرية مهمة جدا وغير مسبوقة حتى ما قبل عام /2010/، حيث تم تأهيل مجموعة من المباني والأقسام والشعب، وتم تطوير أجزاء كبيرة من المشفى وكان آخرها المشروع الذي افتتحه رئيس مجلس الوزراء، وهو عبارة عن أقسام التنويم والإسعاف شملت قسم الاسعاف الرابع بطاقة استيعابية /80/ سرير، وقسم الإسعاف الخامس بسعة /100/ سرير، وتم تأهيله بشكل كامل، ويستقبل الحالات الإسعافية للأمراض الداخلية والباطنية بمختلف شعبها، وقمنا بإعادة تأهيل قسم الأذنية والنفسية والعناية المركزة والأقسام الباطنية، وتم إعادة تأهيلها بالكامل بمعايير عالية، ويتم حاليا العمل على مشروع مهم جدا في المشفى، وهو المجمع الإسعافي وقد صدرت توجيهات ويتم العمل عليه ليبصر النور في نهاية عام /2023/ م، وقد تم إنجاز قسم كبير من إكسائه، وحاليا يتم العمل على التجهيزات الطبية والفرش الفندقي، ويحتوي المجمع /130/ سرير، و/11/ طابق، بالإضافة إلى /27/ سرير عناية مركزة، و سبعة غرف عمليات،
والنقطة الأهم هي المدرج الأكاديمي وهو مجهز بكافة الوسائل السمعية والبصرية ومرتبط مع غرف العمليات للمحاضرات والدورات، وإعادة التأهيل وتدريب الطلاب والكوادر، ويوجد أيضاً مدرج استقبال للطائرات الهيلوكابتر المعدة للأسعاف الطرقي كما ذكر د. الأمين أنه في كل دول العالم يوجد مهبط للطائرات الاسعافية والحالات الحرجة التي تستوجب نقل لساعات طويلة، حيث ينقل للمشافي بطائرات خاصة بالمشفى وتم تطبيق هذه الفكرة بمجمع المواساة الطبي الإسعافي، وقد أصبح مكان استقبال الطائرة جاهزا للعمل وسيتم تدشينه بنهاية عام /2023 / م.
 
وتطرق د.​ الأمين بالعمل على موضوع الأتمتة، وهي عبر أتمتة الملفات بحيث يكون لكل مريض رقم وكود خاص " مريض مؤتمت"، وكذلك يتم أتمتة المستودعات وتشمل الأدوية جميعا بمشفى المواساة، وتم ربط غرف العمليات بالمشفى مع المدرج، وكشف د.​الأمين إنشاء عيادة لمكافحة التدخين وللراغبين بالأقلاع عن التدخين وتحتوي على طبيب صدرية وطبيب نفسي، ويتم تقديم المساعدة عن طريق وصف أدوية وتشخيص حالة المريض النفسية ومعرفة أسباب قيامه التدخين وتعد هذه العيادة غير مسبوقة، و بحسب الاحصائيات العالمية للوفيات بسبب التدخين من /7 إلى 8/ مليون شخص سنويا نتيجة الأمراض التي يسببها التدخين سواءا سرطانية أو أمرض رئوية أو أمراض أخرى، ومن هنا جاءت الفكرة لإنشاء عيادة للاقلاع عن التدخين.
 
وأضاف أنه تم إنشاء عيادة #الألم للمرضى الذين استنفذوا فرص العلاج من الناحية الجراحية، للمحافظة على مرضى السرطانات والأورام الذين يحتاجون مسكنات بشكل دائم، ويتم أعطاء المريض مواد مخدرة بالعامود الفقري، ويقوم بهذه الإجراءات أخصائيين لمثل هذا النوع من العلاج وكذلك الأمر هي عيادة غير مسبوقة بمشافي أخرى.
 
وأشار إلى أنه تم إنجاز مشاريع كثيرة منها بنك الجلد ويستخدم لترميم الجلد المحروق ( تطعيم)، وكانت في السابق تستورد وهي مواد مكلفة جدا وتدفع قيمتها بالعملة الصعبة، واليوم قد أصبح لدينا جلد زائد من العمليات الجراحية التجميلة، وخاصة عمليات ترهل البطن ويأخذ هذا الجلد ويتم معالجته ومن ثم يوضع في البنك ليتم لاحقا التطعيم.
 
و أكد د. أمين أن ما حققه ويحققه مشفى المواساة الأكاديمي من تطور وتقدم غير مسبوق رغم، يعود لتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، والهدف الاساسي والرئيسي من ذلك هو تقديم أفضل خدمة للمواطن، ولايمكننا نسيان دور الدولة السورية الراعية التي قدمت وتقدم جميع ما أمكن رغم ما تعانيه من حصار اقتصادي جائر سواءا فيما يتعلق بالطاقة الكهربائية، فكان الموضوع الصحي بالنسبة لقطاع الدواء والغذاء للدولة السورية موضوع اساسي، كما حافظت في كافة مشافيها على الطابع المجاني رغم الصعوبات الاقتصادية.
 
أما من حيث الصعوبات فقد بين أن مشفى المواساة يعاني من صعوبة بتأمين قطع الغيار، وهو موضوع يتعلق بالمقاطعة وهذا مخالف للتشريعات الدولية، ويجب استثناء هذه المشافي من العقوبات، بالإضافة لوجود مشاكل تتعلق بترميم بعض الأجهزة العاملة بالمشفى ويتم العمل قدر الإمكان من قبل المهندسين الشباب المختصين بالاصلاح، عن طريق أخذ بعض القطع من الأجهزة التالفة،
على سبيل المثال جهاز الرنين المغناطيسي هو عاطل عن العمل ومنذ عدة شهور نحاول تأمين قطعة الغيار لإعادته للعمل، ولكن تبرير الوكيل المكلف هو عدم توفر القطع بسبب العقوبات المفروضة على كافة المشافي وهذا يعيق آلية سير العمل.
 
وفي الختام..
 توجه الدكتور عصام الأمين بالنداء  إلى ضرورة رفع العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وعلى القطاع الصحي من قبل الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي .
 
 
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 657

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد