زيارة وفد الباراغواي إلى غرفة تجارة دمشق بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيعها لتشمل أميركا الجنوبية بأكملهما.
غرفة تجارة دمشق
|
|
زيارة وفد الباراغواي إلى غرفة تجارة دمشق بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيعها لتشمل أميركا الجنوبية بأكملهما.
استقبلت مؤخرا غرفة تجارة دمشق وفداً من جمهورية الباراغواي بناء على الدعوة التي وجهها أمين سر مجلس اتحاد غرف التجارة السورية أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطان لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، و بهدف فتح قنوات اتصال بين رجال أعمال البلدين بما ينعكس على علاقاتهم الاقتصادية وتوسيعها لتشمل أميركا الجنوبية بأكملهما.
حيث بين رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام أن دور غرف التجارة في العلاقات الاقتصادية بين الدول مشيداً بالنجاحات التي حققتها غرفة تجارة دمشق في التغلب على الصعوبات التي واجهت الاقتصاد السوري خلال سنوات الأزمة.
وأكد اللحام أنه من خلال الاطلاع على دراسة حول منتجات الباراغوي تبين وجود إمكانية كبيرة للتعاون بين البلدين وخاصة أن بعض السلع المهمة الي تنتجها الباراغوي تستوردها سورية من دول أخرى واصفا الزيارة بالناجحة لأنها تمثل فرصة لفتح قنوات اتصال بين رجال الأعمال في البلدين تنعكس على علاقاتهم الاقتصادية وتمتد لتشمل الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية بأكملهما ولاسيما أن أعضاء الوفد اطلعوا على الاقتصاد السوري على أرض الواقع.
ومن جهته بين القطّان ضرورة بذل الجهود بالتعاون مع سعادة سفير الباراغواي في تفعيل الاستيراد والتصدير المتبادل بين البلدين وخاصة صناعة النسيج والألبسة السورية وزيت الزيتون السوري مقترحا إحداث مصرف مشترك يسهم في تذليل صعوبات التعامل المالي التي نتجت عن العقوبات الجائرة على سورية وينمي التبادل التجاري بين البلدين.
واقترح أمين سر مجلس اتحاد غرف التجارة السورية أيضاً
ان تتزامن زيارة الوفد السوري الذي دعا لتشكيله رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي السيناتور أوسكار سالمون مع معرض سوري في الباراغواي متمنيا على القنصل الفخري للباراغواي التعاون في مجال تأمين سمات الدخول ( ﭬيزا) لرجال الأعمال السوريين إلى الباراغواي.
وبدوره رحب محافظ دمشق المهندس عادل العلبي الذي رافق الوفد بالسادة الضيوف في دمشق أقدم عاصمة مأهولة في العالم موجهاً دعوته لهم لزيارة أسواقها الأثرية ومعالمها التاريخية، موضحا أهمية التجارة والسياحة في الاقتصاد السوري بشكل عام واقتصاد مدينة دمشق بشكل خاص وهي التي عُرفت عالمياً بعراقة تقاليدها التجارية واستطاعت تحصين نفسها ضد الإرهاب رغم كل ما تعرضت له من أضرار في كافة القطاعات وذلك بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات الجيش العربي السوري ووحدة السوريين.
وعبّر العلبي عن الرغبة بالتعاون مع جمهورية الباراغواي في تنفيذ المخططات التنظيمية الموضوعة من قبل محافظة دمشق ضمن عدة مناطق في المدينة متمنياً للزيارة النجاح وأن تسهم في توطيد العلاقة بين البلدين من خلال الجالية السورية في الباراغواي.
|
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور