الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo

دبوريات

رئيس التحرير ،،
لماذا الأسعار عندنا كصمام عدم الرجوع.. اذا صعدت لن تنزل!
استمر انخفاض اسعار معظم السلع الغذائية في العالم و كذلك اسعار جميع الحبوب الرئيسية خلال الاشهر الثمانية الماضية
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2014-05-25  الساعة: 22:37:43
جريدة الدبور في مواكبة الاستحقاق الرئاسي ممارسة حقك الانتخابي.....واجب وطني وقومي مقدس
أسرة التحرير


لم تشهد الدولة السورية الوطنية منذ 8 اذار 1963 وحتى تاريخ الاستحقاق الرئاسي في الثالث من حزيران القادم 2014 انتخابات وطنية تعددية يتنافس فيها عدد من المرشحين للوصول إلى سدة الرئاسة.
أي أن الدولة السورية والشعب السوري ومنذ أكثر من خمسين عاماً (نصف قرن من عمر الزمن) لم يشهد استحقاقاً رئاسيا مماثلاً.
وبداية نقول أنه بعد نصف قرن من الزمن جرى في العالم ما جرى وجرى في وطننا ما جرى, فحق وفرض وواجب على كل مواطن أن يتجه إلى صناديق الانتخاب ويدلي بصوته لمن يعتقد أنه الأكفأ والمؤهل ليشغل منصب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وبعيداً عن كل الجدل النظري والأكاديمي والبيزنطي القائل أن كل أشكال الاستفتاءات الدستورية السابقة والتي جرت عبر العقود الخمسة الماضية لم تكن سوى استفتاءات شكلية فإن تلك الاستفتاءات كانت نابعة من طبيعة المراحل التي مرت بها البلاد والظروف والمخاضات الاستثنائية التي عبرتها والحروب الوطنية التي خاضتها وأولوية الدفاع عن أرض الوطن وتراب الوطن.
لقد أثبت الواقع وتجارب الآخرين سواء فيما يحيط بنا من دول أو على مستوى الوطن العربي والعالم أن الديمقراطية الحقة ليست لباساً يلبس وتتخفى تحته ألاعيب وأساليب, كما ثبت وبشكل قاطع أن لا وصول للديمقراطية بأساليب غير ديمقراطية لأنك في حال كهذه تستبدل ما تدري بما لا تعلم.

ولقد أصاب الفنان القدير دريد لحام عين الحقيقة حين اعتبرالإستحقاق الرئاسي في سورية فرضاً وواجباً على كل سوري المشاركة فيه، معبراً عن ارتياحه للحراك الذي تشهده سورية على مستوى التعددية التي تأتي لأول مرة في تاريخ البلاد الحديث.
معتبرا توجه البلاد نحو التعددية أمراً يصب في خانة مستقبل السوريين ككل.

ويضيف الفنان دريد قائلاً: "أدعو كل سوري، وكل محب لوطنه لئلا يخذل الحق والمنطق، وذلك بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في 3 حزيران المقبل، لنساهم جميعا في وضع اللبنة الأولى لبناء سورية حديثة".

واعتبر ما تمر به سورية مرحلة مخاض عسير تأتي بعده الولادة التي يراها ستكون طبيعية، نظرا لطبيعة السوريين الذين سيغلّبون الحق والحقيقة والمنطق على أي اعتبار آخر.
الاستحقاق الرئاسي القادم إذن هو حق لكل مواطن سوري حق له وحق عليه, حق له بأن يمارس هذا الحق حتى لو شاء أن يضع ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع وحق عليه أن يذهب للإدلاء بصوته أياً كان المرشح الذي سيمنحه صوته.
إن الرأي القائل بأن هذا الحق لي وأنا حر أن أمارسه أم لا هو كلام قد يبدو مقبولاً في مجتمعات ودول كالدول الاسكندنافية أو تلك التي لها تاريخ طويل عريض في الاستحقاقات الرئاسية التعددية أو تلك التي بنت قلعتها الديمقراطية عبر عقود طويلة من الزمن.
أما أن يقول المواطن السوري وفي ظروف قاهرة واستثنائية كالتي مرت وتمر بها بلادنا وربما لم يشهد التاريخ لها مثيلاً مثل هذا الكلام فهو قول باطل ومردود على أصحابه.
الاستحقاق الرئاسي القادم ليس حقاً فقط بل هو واجب وطني أيضاً, فحين يتعرض الوطن لغزو كالذي تشهده بلادنا فلا تعد المسألة فردية ومزاجية بل تصبح وطنية وقومية بامتياز.
حين يعلن النفير العام ويتعرض الوطن إلى غزو خارجي وداخلي وبكل أشكال وصنوف الغزو فهل يقف المواطن ويقول ما دخلني, ومالي علاقة حين غزا أبرهة الحبشي مكة وأراد أن يدمر الكعبة وقف أبا سفيان وقال إن للبيت ربا يحميه وقد حمى الله سبحانه وقتها الكعبة ومكة من الغزاة لكن وقتها لم يكن لقريش حول ولا قوه ولا جيش ولا عدة ولا عتاد تدافع فيه عن مقدساتها ولم يكن الإسلام قد ظهر بعد.
أما أن يقول أحدهم مالي علاقة ويصطفلو وما دخلنا فهو يرتكب خطأ قد يصل بإحدى صوره إلى حد الخيانة بحق وطنه وتراب الوطن ومستقبل الوطن.
الاستحقاق الرئاسي هو قرار سوري بامتياز ولكل السوريين في شتى بقاع الأرض ولكل سوري فرضت عليه ظروف الأزمة أن يتواجد في أية بقعة من بقاع المعمورة داخل القطر أم خارجه.
إنه أمانة للوطن في عنق مواطنيه والتخلي عن هذه الأمانة مسؤولية جسيمة وخطأ نوعي كبير.
لا أحد حريصا على سورية سوى أبنائها ولا أحد يهمه مصلحة هذا الوطن سوى أبنائه وإذا كان معظم العالم قد تآمر علينا فأضعف الإيمان أن لا نتآمر نحن على أنفسنا.
إنها فرصة تاريخية لنسير خطوة في المسار الديمقراطي والديمقراطية ممارسة وليست أقوالاً أو ألعاباً وممارسة الديمقراطية هي التي تخلق الديمقراطيين وهي التي تعلمهم وتصقلهم وكلما ازددنا ممارسة كلما رسخنا جذورنا والديمقراطية بناء وخبرة وتاريخ كمي ونوعي يتراكم ليغني التجربة ويطورها.
وإذا كان طريق الألف ميل يبدأ بخطوة فلتكن تلك هي خطوتنا الأولى على طريقنا الديمقراطي الأصيل والطويل.
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1705

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد