كوني فاتنة...مع الجينز الملائم
|
||
كوني فاتنة...مع الجينز الملائم يتطلب إنتاج سروال جينز عادي حوالى 1,500 غالون من المياه... وتعد هذه الكمية ضخمة بكل المقاييس، لا سيما والعالم على أعتاب تحول مناخي شديد الوطأة، تندر معه شيئاً فشيئاً الموارد الطبيعية التي أفرط الإنسان في استهلاكها، وأولها المياه. ومن المعلوم أن صناعة سراويل الجينز تعد من الصناعات الأكثر تلويثاً في قطاع الأزياء عموماً، لكن مجموعة من دور الأزياء الراقية تحاول قلب هذه المعادلة من يقصد السوق حديثاً لشراء سروال جينز لا بد أن يلاحظ أن متاجر الجينز "باتت على نحو خاص تبرع في الترويج لمواصفاتٍ تُراعي المعايير البيئية، إذ يمكنكم أن تقرأوا على بطاقات تتدلى من حلقات الأحزمة مصطلحات طنانة، من قبيل: "قماش عضوي" و"مستدام" و"منخفض الأثر البيئي". وكأن سروال الجينز يعلن على الملأ: "أنا جيدٌ على الورق".
تقليص الأثر البيئي
ا يغيب سروال الجينز عن أي خزانة في العالم بأسره، وبات اللباس المفضل لدى المشاهير وبدورها، أطلقت Bite Studios السويدية خط إنتاج يستخدم أليافاً من الذُّرة وبتلات الورد والقطن العضوي. وتستخدم I and Me صباغاً طبيعياً وأشعة اللايزر بدلاً من المياه لمنح الجينز لونه الباهت. وأطلقت Levi’s "النسخة الأكثر استدامة على الإطلاق من الجينز 501" في كانون الثاني (يناير) الفائت، باستخدام ألياف دنيم مُعاد تدويرها، واستبدال خيوط البوليستر بخيوط قطنية تساعد على تحلل القماش حين لا يعود سروال الجينز صالحاً للاستعمال. وأطلقت Frame مجموعة استُخدِمت فيها ثلاثة ألياف جديدة يقول التقرير إنها "مستدامة بنسبة 63 بالمئة في النسيج والغسيل، وقابلة للتحلل بنسبة 17 بالمئة".
كلام معسول؟
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور