تعددت وسائل النقل و أصبحت من ضروريات الحياة البشرية للتنقل من مكان لآخر و لهذا التقينا الأستاذ المهندس حسين السليمان مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي بحلب ليحدثنا عن سير عمل الشركة و نظامها و قوانينها .

س1_ما هو الواقع الخدمي للشركة؟

المهمة الرئيسية للشركة وفقاً لقانون تقوم على تخديم الإخوة المواطنين و تأمين تنقلاتهم على محاور المدينة و تمتلك الشركة /106/ باص .. منها /16/ باص وردت كإعادة من الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق (10 باصات نوع دراغون و 6 باصات قصيرة نوع كينغ لونغ) و ذلك بموجب موافقة السيد الوزير و مجمل الوزير و مجمل هذه الباصات تقوم بالعمل على تخديم المواطنين والإسهام و المشاركة في المهام المطلوبة لصالح الجيش العربي السوري و القوى المؤازرة له.

و تقوم الشركة بتخديم /13/ خط منها /7/ خط موزعة على الإحياء داخل المدينة

(الدائري الشمالي _الدائري الجنوبي _ سيف الدولة / جسر الحج_قلعة حلب – الفردوس / بستن القصر الحيدرية _ الصاخور – الشيخ سعد – المعري / عمارة / جامعة ) و /6/ خطوط لريف ( الصناعة / الشيخ نجار – البابيري / الخفسة – نبل – السفيرة – الواحة – الحاضر ).

 

س2_ ما هي الايردات المحصلة خلال العام 2017؟

بلغت الإيرادات التي حققتها الشركة خلال 2017 بحدود /331305/ مليون ل س

بنسبة تنفيذ قاربت 88% .. فيما بلغت نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية 98% عن عام 2017.

 

س3_ هل لحقت أضرار بالشركة خلال الازمة؟

نعم فقد بلغت الإضرار المباشرة التي لحقت بالشركة منذ بدء الازمة و حتى تاريخه ما يقارب /12.912612/ مليار ليرة سورية لغاية 31/12/2017 موزعة على المباني و الرحبات العائدة للشركة وما تحتويه هذه الرحبات من باصات و

محروقات و مغاسل و كافة مستلزمات الإصلاح و الصيانة و مبيت للباصات ...الخ)

وبلغت هذه الإضرار غير المباشرة عن نفس الفترة /710360/مليون ليرة سورية

 

س4_ما الصعوبات و المعوقات التي تعاني منها الشركة ؟

عدم تمكن الشركة من استخدم المباني العائدة لها حيث يعتذر تفعيل رحبة البلليرامون كونها بحاجة الى إعادة أعمار من جهة وعدم استقرار المنطقة المحيطة بها من جهة أخرى استمرارية تواجد عناصر وحدات الحماية الكردية في رحبة عين التل الذي أدى بدوره الى عدم موافقة لجنة إعادة الأعمار في المدينة من صرف أية مبالغ لإعادة الأعمار الرحبة ..

- قلة عدد الباصات العاملة المتوفرة لدى الشركة حيث فقدت الشركة خلال مراحل الازمة قرابة /435/ باص ما بين حرق و تدمير كلي بعد استيلاء المجموعات الإرهابية المسلحة على رحبات الشركة في بدايات الازمة وصولا الى قيام الارهابين بحرق /20/ باص خلال الباصات لإجلاء عدد من الااهالي في قريتي كفريا و الفوعة ..

ليتبقى /77/ باص نوع كينغ طويلة و قصيرة /113/باص تم إهداء /20/ باص نوع يويي و /16/ باص تم استعارتها من دمشق ليصبح المجموع /113/ باص تم إهداء /2/ باص لمدينة دير الوزر بعد ان تم تحريرها من الارهابين و ذلك بموجب توجيه السيد الوزير الإدارة المحلية ووضع /5/ باصات تحت تصرف المجهود الحربي بموجب موافقة رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة حلب و موافقة السيد محافظ حلب ليتبقى /106/ باصات موضوعة في الخدمة .

- قلة اليد العاملة و تسرب العديد من الخبرات الفنية و غيرها .. وقد

تم تعين كوادر وظيفية جديدة للإعمال الإدارية في مطلع الشهر الحالي .. إلا أن الشركة تواجه صعوبة في تعين الكوادر المهنية من سائقين و فنيين نتيجة لوجود شرط المؤهل الدراسي حيث المطلوب إضافة الى الشروط إن يكون المتقدم للاختبار حائزا على شهادة التعليم الأساسي .

 

_ ارتفاع و تضاعف عدد أسعار القطع التبديلية و لوازم و معدات التشغيل و العمل و عدم توفر الكثير من القطع التبديلية ما أدى الى توقف عدد من الباصات عن العمل .

س5_هل ليدكم مقترحات لإعادة أعمار الرحبان و زيادة عدد الباصات؟

نعم نرغب بتأمين /200/ باص كحل إسعافي ..بغية تميكن الشركة من تقديم خدمات النقل للإخوة المواطنين..بعد أبرام الحكومة لثلاثة عقود لتوريد /1000/ باص للقطر و المنظر إن تكون حصة محافظة حلب /200/ باص بالحد الأدنى.

 

س6_ هل لديكم خطط مستقبلية للشركة وماهي؟

-استثمار كافة خطوط النقل داخل بمدينة حلب بوسائل نقل كبيرة وحديثة من القطاعين العام و الخاص وجذب المستثمرين في هذا الاتجاه وفقا للقوانين الاستثمار ذات الصلة ...علما ان العدد المطلوب من الباصات لتخديم كافة محاور المدينة و خطوطها البالغة /53/ خط على مدى السنوات الخمس القادمة يتراوح بين (1200/1400) باص ...مع مراعاة ان تكون المسارات الخدمية غير متشابكة بهدف تحسين جودة النقل و تخديم اكبر شريحة ممكنة من المواطنين

 

*استمرارية الدراسات الشاملة لتحديد مستوى خدمات النقل في المدينة و الريف و لكافة وسائل النقل الحكومية

*استثمار كافة الخطوط النقل داخل مدبنة حلب بوسلئل نقل كبيرة و حديثة

*إعادة دراسة و تصميم شبكة خطوط متكاملة لنقل الركاب بخطوط حلقية و اخرى محورية و متابعة الحوار مع الجهات المعنية لتحديد مسارب تخصص لسير الباصات و ذلك بهدف ضبط تواتر و حركة الباصات على مدار ساعات العمل اليومي