دبوريات

خذني معاك\rالاوتوستوب يدخل في حياتنا

خذني معاك

الاوتوستوب يدخل في حياتنا

الدبور-خاص

 

الاوتوستوب وسيلة للانتقال معروفة في العالم منذ فترة طويلة ومبدؤها يقوم بانه اذا رغب احدهم بالسفر من مكان الى اخر ولم يكن يملك نقودا فيخرج الى الطرق الخارجيه ويقف على جانب الطريق ويمد يده رافعا ابهامة الى السيارات العابره وهي اشاره تدل على انه يود الانتقال مجانا بنفس وجهة السيارات العابره ومن يشأ يتوقف ليركبه ومن لايشاء يمضي في طريقه غير عابئ به وقد كتبت العديد من القصص والروايات حول هذا الموضوع في الغرب كما انتجت العديد من الافلام السينمائيه حول موضوع الاوتوستوب وما كان يجري فيها من اثارة واعتداءات جنسية واحيانا جراثم وغيرها

ولم يكن السوريون يفضلون الركوب بطريقة (الأوتوستوب) ، لكن أزمة البنزين التي أضافت إلى أزمة المواصلات في سورية عبئاً ثقيلاً في الآونة الأخيرة على المواطنين أفرزت ظاهرة جميلة أطلق عليها ظاهرة “خذني معك”..في مداورة مجتمعية على فكرة الأوتو ستوب.

(خذني معاك ان كنت مسافر خذني معاك)من الاغنيات الشهيرة في المتداول الشعبي ولم تعد

“مجرد أغنية بل باتت حلاً متاحاً لآلاف الطلاب والموظفين وغيرهم من الباحثين عن وسيلة نقل، نتيجة الأوضاع الراهنة وأزمة المحروقات وما تشهده الطرقات من ازدحام ومعاناة في تأمين وسيلة نقل مريحة، وبأجر “معقول ومنطقي”، وخاصة مع سيارات الأجرة ورفض تشغيل بعض أصحابها للعداد ومحاولاتهم إلقاء معاناتهم في تأمين البنزين والإصلاح على أكتاف الراكب!

وكان اخر الطب الكي كما يقال حين رفعت اسعار المحروقات واستغل العديد من سائقي السيارات العمومية الفرصه وصاروا ياخذون حصصهم من الوقود المدعوم ويبيعونها في السوق السوداء محققين دخلا شهريا يفوق دخلهم لو عملوا على سياراتهم مما

ادى الى اختفاء هذه السيارات من الشوارع وزاد الطين بلة وزاد ازمة الانتقال حدة

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024