أخبار فن و أدب وثقافة

مهرجان للسينما ام للتعري

تحفل المهرجانات السينمائية كعادتها على تنافس حاد في الأزياء حتى الأشهر منها كمهرجان الاوسكار وكان وبرلين وغيرها وكما تنال الاهتمام الأكبر مسألة الاعمال السينمائية التي تفوز بالجوائز فان ظاهرة الفساتين والازياء التي ترتديها الممثلات والمشاركات في مثل هذه المهرجانات تحتل ايضا مكانا بارزا واهتماما واسعا من المهتمين والمتابعين والنقاد الا ان الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي بمصر التي أسدلت الستار على آخر لياليها، بعد تسعة أيام حافلة بالأفلام والنقاشات وإطلالات النجوم الفاتنة.وعلى كثير من العري الذي وصل احيانا الى حد الابتذال الرخيص

كان واضحا للعيان ان الكثيرات من الفنانات المشاركات وجدنها فرصة للفت الانظار الى اجسادهن وما يتمتعن به من مواهب انثوية لاعلاقه لها لابالفن ولا بغيره

أكثرهن جرأة وابتذلا ممثلة تونسيه اسمها سارة حناشي كانت على مايبدو مصرة على اظهار عريها وصارت تتلفت وهي على السجادة الحمراء لتتأكد من عري ظهرها وخلفيتها بالكامل ولم تكن الحركة عفوية ولاقت استهجانا من الجميع

. وظهرت سارة حناشي هذه بإطلالة فاضحة على "الريد كاربت" في العرض الأول لفيلم "200 متر" مرتدية فستان من قصير شفاف بتصميم يشبه "الكاش مايوه".

-

طبعا كان هناك نصيب وافر من هذا العري والاثارة المقصوده من الفنانه المصريه رانيا يوسف وهناك اخريات لم يقصرن في اظهار اجسادهن بفساتين غريبه وغير مألوفه

وعند سؤالها عن إطلالاتها خلال المهرجان، وبالتحديد عن الكمامات المطرزة التي ارتدتها ولفتت الأنظار، قالت الممثلة المصرية أروى جودة إن الفكرة بالأساس كانت فكرة أختها.

أروى وأختها اختارتا الجمع بين فكرتي الكمامة واليشمك في محاولة لمجاراة فساتين السجادة الحمراء دون التضحية بالصحة لصالح الأناقة.

الدبور-خاص

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024