أخبار اقتصادية

مدير التجارة الداخلية في دمشق: حملات جماعية للرقابة والأولوية لرغيف الخبز

أكدّ مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق- عدي شبلي أن الاهتمام الرقابي خلال الفترة الحالية يتركّز على محور أساسي يكمن في ملاحقة المخالفات الجسيمة, وخاصة الغذائية منها, حيث تكثر فيها عمليات الغش والتدليس بسبب الحاجة لها, وانتشارها الواسع في الأسواق, لذلك يكاد لا يمر يوم ليس على مستوى محافظة دمشق فحسب بل على مستوى القطر, إلا وتسجل فيه حالات ضبط لعمليات غش وتدليس, وإعادة تدوير لمواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية, وإضافة الأصبغة الكيميائية, والملوّنات الصناعية من أجل طرحها في الأسواق مجدداً.
وأضاف شبلي: اعتمدت المديرية أسلوب الرقابة الجماعية والمفاجئة على الأسواق, إلى جانب العمل اليومي في تسيير الدوريات النوعية والتي يزيد عددها على 16 دورية, مهمتها المراقبة على مدار الساعة على الفعاليات التجارية والصناعية والخدمية المنتشرة على مساحة المحافظة بقصد ضبط أطراف العملية التسويقية, وضمان جودة المنتجات وعدم التلاعب بها من قبل ضعاف النفوس من التجار والغشاشين الذين يقومون بغش المواد والسلع الغذائية بقصد الربح السريع, وتعليقاً على هذه الملاحقة فقد أكدّ شبلي أن الملاحقة المستمرة قد ساهمت بتحقيق مفردات جديدة في آلية العمل لاسيما لجهة ما يتعلق بطابع التخصص والتنوع في العملية الرقابية, سواء من خلال نشر دوريات متخصصة في مراقبة المواد الأساسية كالمواد الغذائية, أو من خلال المراقبة اللصيقة للمنشآت الصناعية والفعاليات التجارية المنتشرة ضمن المحافظة, وهذه تندرج ضمن إطار سياسة وتعليمات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحفاظ على الأسواق واستقرار المواد فيها وضبط أسعارها, لكن العمل الرقابي خلال الفترة الحالية يصب في اتجاه ضبط استخدام الدقيق التمويني وإنتاج رغيف جيد ومنع المتاجرة به, وتشديد الرقابة على الأفران, والبالغ عددها نحو78 فرناً, منها 28 مخبزاً للقطاع العام والباقي للقطاع الخاص, وهناك دوريات مستمرة في مراقبة هذه الأفران على مدار الساعة ونظمت عشرات الضبوط بحق المخالف منها بجرم المتاجرة والتصرف بالمواد المدعومة من قبل الدولة.

 
 

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024