لقاح الكورونا والشريحة المندسة

في زمن الكورونا و زمن الوباء والبلاء والغلاء وتسلط الأعداء الذي نعيشه ظهرت نظريات وتحليلات تقول بأن هذه الكورونا وكل مالف لفها مؤامرة من طرف أو أطراف اخترعتها أو ابتدعتها أو صنعتها لأهداف وغايات خاصة. وقد يكون هذا الكلام خطأ يحتمل الصواب أو صواب يحتمل الخطأ, فالأمر وارد في الحالتين ولكن لو أن هذا الكلام صدر فقط عن ربعنا نحن العربان المولعون بالمؤامرات ونظريات المؤامرة لجزمت بلا تردد بأنه خطأ لا يحتمل الصواب لكن هناك جهات عالمية متحضرة ومتخصصة تنحو هذا النحو في بعض آرائها وتحليلاتها

ما أود الإشارة إليه هنا هو مسألة واحدة استفزتني في (مؤامرات) الكورونا وعلى وجه التحديد مسألة الشريحة الالكترونية (النانو) التي ستزرع في أجسادنا وستسيطر على عقولنا  وذلك عند أخذ الجرعة الثانية من اللقاح لأن الجرعة الأولى لا تنفع ولا تضر كما يقولون بل هي لتهيئة الجسم لقبول الجرعة الثانية التي تحمل الشريحة التي ستدس وتندس فينا ليعرفون أدق التفاصيل عنا نحن الستة مليارات (اللي مالهومش لزوم) من أجل سعادة وبقاء المليار الذهبي السابع.

إن بعضاً ممن يقولون هذا الكلام من ربعنا هم من جماعة (بلا لقاح بلا علاك وبلا كورونا وبلا مسخره. قطّعلك شوية بصل وحطهون بالبيت وشوف اذا بتسترجي الكورونا تهّوب ناحيتك).

وغالباً ما يكون هؤلاء من الذين يعتقدون أنهم يفهمون في كل شيء من السياسة إلى الاقتصاد إلى الدين إلى إصلاح الأمم والمجتمعات ومعظمهم من مجتمع العبيد السعداء الذين هم أول المطيعين وآخر العاصين ومن المستزلمين والمتعصبين والمنافقين  ومن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً كما قال الحق سبحانه وتعالى.

 

ملاحظة: (على المندسين جماعة اللقاح المندس أن يجدوا حلاً للقاح ذو الجرعة الواحدة لكي يتضمن الشريحة المندسة واللقاح العادي)