دبوريات

الاستحقاق الرئاسي الدستوري فريضة على كل مواطن أن يؤديها

من قلب العاصمة دمشق ومن الجهات الأربع, من كل المدن السورية كبرت أم صغرت ,من كل الأرياف اتسعت أم ضاقت ,ومن كل فج عميق, من أصغر قرية حدودية وعلى امتداد الجغرافيا السورية ,خرج السوريون ليقولوا للعالم أجمع كلمة واحدة فقط أنهم مع وطنهم ومع بشارهم  كلمة تحمل كل معاني الأمل وتتعهد بكل معاني العمل أن قرارهم الذي لارجعة فيه ولانكول فيه هو المضي بكل تصميم وجرأة وثبات نحو المستقبل الذي لا مناص بأنه سيكون مشرقا بإذن الله تعالى قرارهم في مواجهة التحديات والضغوط مهما بلغ شأنها ومهما تعاظمت قوتها ومهما بلغت شراستها وهم حين يقولون ذلك ليس مجرد أقوال بل هم أثبتوا وخلال مامضي من السنوات الظالمة العجاف التي مرت بها بلادنا أنهم قادرون على ذلك وأنهم إذا قالوا فعلوا

أن مشاركتهم في هذا الاستحقاق الرئاسي الدستوري تعني أول ما تعنيه وفي المقام الأول أنهم اختاروا المستقبل بدلا من الماضي وأنهم اختاروا الأمل والعمل وأن هذه كلمتهم وليسمعها العالم بأسره شاء أم أبى وأنهم ماضون فيما هم مصممون عليه ليس فقط للوصول إلى النصر النهائي بل لإعادة إعمار الوطن وإعادة تسيير وتشغيل كافة فاعلياته وموارده واليات

أن هذا الاستحقاق هو صفعة على وجه كل من تآمر على سورية واستهدفها أنه تحية إكبار وإجلال لكل بطل من أبطال الجيش العربي السوري وباقة ورد على ضريح كل شهيد ورسالة إلى كل الشرفاء وإلى كل من يعمل بإخلاص من أجل سورية.

لذا إن الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل سوري حريص على أمن وطنه وسلامة أراضيه ولصون استقلال سورية والحفاظ على السيادة الوطنية.

أن هذا الاستحقاق نصر جديد لسورية والمشاركة فيه مسؤولية أمام الله والوطن لقيادة الوطن نحو مستقبل أفضل وعلى كل مواطن فريضة أن يؤديه

 أن هذا الاستحقاق حق وواجب لتعود سورية كما عهدها العالم دولة قوية  شامخه تعتز بمكانتها وبدورها المحلي والاقليمي والعالمي وتحتل مكانها اللائق تحت الشمس.

                                                        أسرة تحرير جريدة الدبور

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024