محليات

الكابتن علي: يقدم الدعم لنادي الوحدة وبردي ويعد لاعبات كرة الطائرة بمكافأت مجزية

الكابتن علي: يقدم الدعم لنادي الوحدة وبردي ويعد لاعبات كرة الطائرة بمكافأت مجزية

 

الكابتن علي: يقدم الدعم لنادي الوحدة وبردي ويعد لاعبات كرة الطائرة بمكافأت مجزية 
 
يحظى الوطن العربي بوجود الكثير من الشخصيات الرياضية ، التي تميزت بمد يد العون دون انتظار المقابل، وما نشاهده في مجتمعنا من سعي أفراده والمسابقة في أوجه الخير أمر يثلج الصدر، وهناك عدة شخصيات عرف عنها الكرم والخير وتقديم يد العون للقاصي والداني، وهذا أن دل على شيء يدل على طيب المعدن ونبل الخصال وشهامة الأفعال والأقوال، ومن خلال متابعتنا للملف الرياضي أجرت جريدة الدبور لقاء خاص مع الكابتن علي الشطي
الذي اعتبر أن دعم الأندية في سورية عمل حسن وجميل، وكوني بالأساس لاعب رياضي، وأثناء وجودي في الكويت كان يملأ قلبي الفرح عندما كنت لاعبا ويقدم شيخ أو تاجر أو أحد محبي الرياضة، وبالنسبة لي أحب سورية كثيرا، ولدي أصدقاء كثر فيها وخصوصا الرياضيين على مدى ثلاثين عام.
 
وأكد أن..
الدعم عمل إنساني ويثمر عنه إنجازات رائعة وكل شخص لديه قدرة على الدعم يقدمه للأندي، فأنا أقدم الدعم "لنادي الوحدة، ونادي بردى"، ومن الممكن أن يأتي شخص أخر ويدعم أندية أخرى مثل : نادي الجيش أو محردة "، وذلك بهدف الاهتمام بجيل الناشين والناشئات بما يسهم بتطوير مستواهم، ويحققون نتائج جيدة ويرفعوا اسم وعلم سورية في المحافل الدولية، فالدعم جاء مني لتشجيع الرياضيين وخصوصا الفئات الناشئة.
 
ويقتصر دعم الشطي في أندية دمشق بالإضافة لدعم لاعبين ولاعبات من خارج دمشق يشكل شهري وهي بمثابة مكافأت تصل لهم، وأقوم ايضا بتقديم الدعم والمساعدة لعدة عوائل سورية.
 
ومن حيث مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات والنجاحات بين الشطي أنه كان لاعب بنادي "القادسية" وهو من أكبر وأفضل الأندية الكويتية وهو محتكر لبطولات كرة السلة وكنت كابتن الفريق، وكنت أيضا لاعب منتخب بكرة السلة، ومدرب المنتخب في الكويت لكرة السلة، وأمين سر الاتحاد الكويتي لكرة السلة، وعضو الاتحاد الخليجي لكرة السلة، ولدي برنامج رياضي اسمه "السلة في اسبوع" والذي نال جائزة أفضل برنامج رياضي في الوطن العربي، كما حصلت على جائزة أفضل إعلامي بكرة السلة في الخليج، ولدي اهتمام واسع وكبير بكرة السلة لأنها لعبتي ونشاطي وحاليا أنا أمين سر لجمعية مدربين كرة السلة الكويتية، وهذا بالنسبة للمجال الرياضي كوني لاعب منتخب ومدرب وعضو في الاتحاد الكويتي لكرة السلة وعضو بالاتحاد الخليجي لكرة السلة.
 
و من حيث البطولات التي حققها خلال مسيرته الرياضية أشار الشطي لحصوله على بطولة خارجية التي كانت في سوريا في عام 1976 وتعد أول ميدالية حصلت عليها خارج الكويت، كما أني حققت عدة ميداليات داخل الكويت، بالإضافة إلى بطولات خليجية وعربية وآسيوية كوني لاعب أو مدرب.
 
ومن جهة عمله كشف الشطي أنه..
لايملك أي عمل خارج المجال الرياضي مبينا أنه متقاعد عن العمل ويشغل حاليا منصب مسشتار وزير الإعلام في الكويت، وممثل الكويت في جامعة الدول العربية للإعلاميين العرب، وممثل الكويت في هيئة الأمم المتحدة في السنة الدولية للشباب التي جرت في الصين.
 
وأوضح أن خطته القادمة الداعمة للرياضيين ستكون للناشئين في كرة الطائرة قائلا خلال زيارته لنادي الوحدة تفاجأ عند دخوله أن اتحاد الطائرة السوري يعقد اجتماع في القاعة فشاهده أحد الأصدقاء الكابتن إياد عبد الحي وقال لي هؤلاء المنتخب السوري لكرة الطائرة للناشئات فجلسنا جميعا واخذنا بعض الصور، وعلمت أن لديهم بطولة قادمة في الأردن بعد الأيام القليلة القادمة، وقلت له ان حالهم يشبه حال ناشئات كرة السلة الذين شاركوا في الأردن وغرب آسيا،
 
وكنت قد أعطيتهم وعد بأن كل مباراة يحققون الفوز فيها لهم مليون ليرة وبالفعل حققوا الفوز بأربع مباريات بكرة السله والمباراة النهائية لم يحالفهم الحظ، ومع ذلك تبرعت لهم بمبلغ 5 مليون ليرة، وناشئات نادي الوحدة قلت لهم أيضا كل فوز لكم مبلغ 100 ألف ليرة، وقدمت لكل لاعبة 500 ألف واليوم أقول لناشئات ولاعبات الطائرة أنهم سيكونون مثل السلة في كل فوز سيكون لكم مليون ليرة ، وإذا حققتم الفوز ووصلتم للنهائيات سيكون لكم مكافأة مجزية أيضا.
 
ونوه إلى أن..
بدايته بالدعم كانت لكرة السلة منذ 5 سنوات في نادي الوحدة عندما كانت اللاعبة" كارولين "وأسماء لاعبات أخريات، وكنت أكرمهم، واليوم الكابتن أنور عبد الحي استلم إدارة النادي وهو صديق مقرب جدا، وقلت : له ان اللاعبات الناشئات سوف أقدم لهم مكافآت شهرية 
واي مباراة يحرزون الفوز فيها كنت أدعمهم ماديا ومعنويا، كذلك الأمر للاعبات المنتخب أثناء التمرين ووجودي معهم، ولا يجب أن ننسى ما عانته سورية على مدار  11 عام من الحرب، وهذا سبب بتوقف الرياضة فيها، وكانت من أهم الدول العربية التي حققت نتائج رائعة في جميع الألعاب الرياضية "قدم، سلة، طائرة،....".
 
وقال الشطي "أنا اليوم أحد مشجعين الفرق للمساهمة بإعادة الرياضة السورية إلى ألقها"، فمثلا اذا انا دعمت أحد الفرق بالأندية، وأخر دعم فريق اخر وغيرنا ايضا ، هذا سيسهم نوعا ما باستعادة الرياضة لسابق عهدها.
 
وفي ختام حديثه وجه رسالتين : الأولى" للجمهور " يجب أثناء حضور أي مباراة عدم افتعال المشكلات فهي بالنهاية مباراة ودية، وفما حدث في منافسة كانت بين الوحدة والاتحاد وحققت بطولة ناجحة، كما قام الكابتن علي درويش بتقديم مكافآت رائعة ومسابقات، وما فاجئنا في المباراة أن الجمهور افتعل مشكلة فالجماهير مهمتها التشجيع ومن البديهي وجود فريق فائز وفريق خاسر، وما اتمناه من الجمهور أن يشجع بروح رياضية.
 
ورسالتي الثانية أوجهها إلى ..
اللاعبين يجب عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق نتائج جيدة، فالجمهور يحتاج لبطولات يريد الفوز، واللاعبين يملكون إمكانيات بسيطة، التي يأخذها اللاعب أو المدرب لديهم إنجازات رائعة فمن الضروري التكاتف والعمل يدا بيد من قبل "الجمهور، المدربين، اللاعبين، الإداريين، والاتحاد الرياضي، والأندية"، لإعادة الرياضة السورية إلى عهدها الحافل بالبطولات والإنجازات.
 
 
 
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024