جريدة الدبور

وقفة تضامنية مع سورية أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت رفضا للحصار الغربي الظالم

نظمت الجالية السورية في لبنان بمشاركة أحزاب وفعاليات وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية لبنانية وفلسطينية وقفة تضامنية مع سورية أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت ورفضاً للحصار الغربي الظالم المفروض عليها.

وشدد رئيس رابطة العمال السورين في لبنان مصطفى منصور..

في كلمة أن الولايات المتحدة والدول الغربية التي تفرض على الشعوب الحرة العقوبات والحصار هي رأس الإرهاب وتمارس الإجرام بكل صوره تحت شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان الكاذبة، منوها بصمود الشعب السوري الذي أفشل مخططاتهم وإرهابهم ورفض الاستسلام لتلك الغطرسة الظالمة.

ودعا منصور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للوقوف إلى جانب الشعب السوري في مأساته ومحنته ورفع الحصار الغربي الظالم عنه.

حيث طالبت رئيسة فرع لبنان في الاتحاد الوطني لطلبة سورية رشا فاضل..

برفع الحصار الغربي الظالم عن الشعب السوري الذي عانى ومازال من آثاره ومن تداعيات الزلزال المدمر، مؤكدة أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب شكل من أشكال الحرب العدوانية على سورية وتعرقل إنقاذ المصابين جراء الزلزال.

من جهته طالب النائب البطريركي للأرمن الكاثوليك المطران جورج اسادوريان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي..

بالضغط على الولايات المتحدة والدول الداعمة لها لرفع العقوبات الجائرة عن الشعب السوري الذي يعاني جراءها وبسبب تداعيات الزلزال المدمر، منددا بسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الدول الغربية والتي أظهرت زيف ادعاءاتها بالدفاع عن حقوق الإنسان.

و دعا بدوره عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان غسان نصار إلى..

رفع الحصار الغربي الجائر عن الشعب السوري وتعويضه عن كل الأضرار التي لحقت به ليس بفعل الزلزال فحسب بل بكل ما تسبب به ما يسمى “قانون قيصر” والإجراءات القسرية الأحادية الغربية، لأن العالم مدين لسورية في حربها على الإرهاب.

وبدوره أكد المحامي خليل بركات رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان...

على الوقوف إلى جانب سورية والتضامن معها في المجالات كافة السياسية والاقتصادية ومساعدتها في إعادة الإعمار وتخفيف معاناة شعبها ورفض الحصار الغربي الجائر عليها، داعيا إلى ضرورة كسر هذا الحصار.

من جهته ندد الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في كلمته بالحصار الأميركي المجرم المفروض على سورية، داعياً إلى رفعه فوراً وكلياً، مشددا على ضرورة نصرة سورية وشعبها المنكوب جراء الزلزال وهذا الحصار الظالم.