استمراراً لزيادة دعم القطاع الغذائي من خلال الإضاءة على المشكلات والمعوقات وطرح كافة المواضيع التي من شأنها تحقيق الزيادة الإنتاجية والاستقرار لهذا القطاع ترأس الأستاذ غزوان المصري رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها والأستاذ طلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة ورئيس القطاع الغذائي، الاجتماع الدوري للسادة رؤساء اللجان الفرعية الغذائية والذي عقد في مقر الغرفة بحضور الأستاذ وليد حورية عضو مجلس إدارة الغرفة نائب رئيس القطاع الغذائي، والسادة رؤساء اللجان الفرعية الغذائية، كما حضر الاجتماع الأستاذ غياث الشماع مدير عام مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال.

سعى الحضور من خلال الاجتماع إلى تشميل كل المعوقات التي تعترض عملهم ليتم طرحها خلال ملتقى الحوار الاقتصادي الذي سيقام بتاريخ 21 كانون الأول الجاري تحت عنوان " الصناعات الغذائية طريق النهوض بالزراعة والاقتصاد" بمشاركة وزارات الاقتصاد والصناعة والزراعة وهيئة التخطيط والتعاون الدولي ومصرف سورية المركزي، وذلك بهدف إعادة تحريك عجلة الاقتصاد السورية بطريقة ابتكارية جديدة، وتشجيع المختصين من الصناعيين ورجال الأعمال والأكاديميين والمسؤولين الاقتصاديين، لتوليد أفكار جديدة. وأشار الأستاذ غزوان المصري إلى أنه تم تخصيص هذا الاجتماع للاستماع لكافة القضايا التي تواجه الصناعيين لإيصالها للجهات المعنية في القطاع الحكومي من خلال الملتقى لرسم ملامح المرحلة المقبلة واستكمال الخطوات النوعية التي تقوم بها الحكومة لتحقيق الانسيابية في شتى مجالات الاقتصاد وتسهيل الإجراءات التي من شأنها دعم القطاع الصناعي.

بدوره أشار الأستاذ طلال قلعه جي إلى ضرورة إعداد مذكرة شاملة تضم جميع المشاكل والمعوقات التي تخص هذا القطاع، حيث دعا كل رؤساء اللجان الفرعية إلى حصر المشكلات التي تخص كل لجنة على حدى ليتم ادراجها ضمن المذكرة مرفقة بالحلول المناسبة لها. من جهته الأستاذ وليد حورية أكد أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات والتي تعود بالمنفعة على الصناعي والصناعة الوطنية، منوهاً أن أبرز القضايا التي يجب طرحها ضمن الملتقى هي التصدير ومشاكل الفوترة و الرسوم الجمركية وتعديلات المرسوم التشريعي رقم /8/ الخاص بحماية المستهلك.

غرفة صناعة دمشق وريفها