محليات

مطالب محقة.. هل سيتم تنفيذها؟ وماذا عن قانون الإعلام الجديد؟؟ صحفيو دمشق يعقدون مؤتمرهم السنوي الثالث

مطالب محقة.. هل سيتم تنفيذها؟ وماذا عن قانون الإعلام الجديد؟؟ صحفيو دمشق يعقدون مؤتمرهم السنوي الثالث

عقدت الهيئة العامة لفرع دمشق لاتحاد الصحفيين مؤتمرها السنوي الثالث من المؤتمر العام السابع تحت شعار “الأمل بالشفافية” على مدرج دار البعث .

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن ومن ثم النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ، ومن بعده تم فتح باب المداخلات بشفافية للحضور حيث تحدث المشاركون عن المشاكل والعوائق التي يتعرض لها الصحفي خلال ممارسته المهنة وناقشوا إمكانية حل هذه المشاكل وإيصال أصواتهم ومطالبهم إلى الجهات المعنية.

ولم يخلُ المؤتمر من نقد بعض الصحفيين لواقع العمل الصحفي، والتي اندرجت تحت إطار تحسين الواقع وليس هدمه. ورفع تعويض طبيعة العمل، وتثبيت الموظفين المؤقتين وخاصة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مع رفع قيمة التعويض الصحي السنوي، والراتب التقاعدي. كما طالب الصحفيون ببعض المزايا، منها مجانية البطاقة المقدمة من الاتحاد للصحفيين، و تقديم باقات وعروض إنترنت، بالإضافة إلى تخفيف الرسوم الجمركية لأجهزة الموبايل بحكم أن عملهم يستوجب عليهم التعامل مع التكنولوجيا.

كما تم خلال المؤتمر التطرق لقانون الإعلام الجديد، ووردت استفسارات عدة عن فحواه ،ومطالبات بعرض ولو أجزاء منه أمام الصحفيين قبل إقراره، عبر عقد ندوات للاطلاع على مضمونه، حتى لا يكونوا عرضة للاستماع للإشاعات.

ودعوا إلى تعديل قانون اتحاد الصحفيين وتأهيل الكوادر الصحفية الشابة وتطوير الأدوات الإعلامية وتأمين المستلزمات اللازمة ،وإعطاء الأولوية للخريجين من كلية الإعلام في إتاحة الفرصة لهم بالعمل في المؤسسات الإعلامية. من جانبه أكد معاون وزير الإعلام أحمد ضوا خلال المؤتمر على ضرورة تناول الصحفيين السوريين القضايا المحلية ،ونقل ما يحدث بشفافية.

وأكد دورهم الهام في تغطية التطورات الإقليمية والدولية، داعيا إلى تحري الدقة في التعاطي مع المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من جهته رد رئيس الاتحاد موسى عبد النور على استفسارات وتساؤلات الصحفيين حول تطوير الأداء الإعلامي، واعتبر أن قانون الإعلام الجديد هو مطلب الصحفيين كونه ينظم المهنة، والبيئة التشريعية لممارستها ، ويعزز واقع المهنة بشكل يتيح الارتقاء بعملها، ويخلصها من الدخلاء لافتا إلى العمل على متابعة موضوع المشاريع الاستثمارية الخاصة بالاتحاد وتحسين وضع التأمين الصحي للصحفيين.

بدوره شدد رئيس فرع دمشق للاتحاد محمود وسوف على ضرورة معالجة العراقيل التي تواجه عمل الصحفيين والتي تم طرحها في المؤتمر لجهة الخدمات المقدمة، ودعم الصحفيين ماديا ومعنويا وتحسين أوضاعهم سواء كانوا على رأس عملهم أو بالتقاعد، مبينا أهمية تحسين واقع الإعلام والإعلاميين وإيجاد بيئة تشريعية إعلامية ملائمة وداعمة للصحفيين.

وفي تصريح" للدبور" بينت كوثر دحدل نائب رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين أن المؤتمر يعتبر مساحة واسعة للزملاء الصحفيين لمناقشة هموم المهنة والمشاكل التي تواجههم في العمل الإعلامي، ومن خلاله يقدموا العديد من المقترحات لتحسين أداء عملهم ، منوهة إلى أن الصحفي السوري الذي قدم الكثير خلال الحرب على سورية والمستمرة بأشكال متعددة ، ووقف إلى جانب الجندي في دفاعه عن أرضه، وخاصة أن الحرب في جوانبها المتعددة كان أخطرها الحرب الإعلامية، والتشويه وهذا ما تصدى له الإعلامي السوري.

وصرح عضو مؤتمر اتحاد الصحفيين عمار غزالي مؤكدا على أهمية الطروحات التي نوقشت في المؤتمر وضرورة مناقشة كل العراقيل التي تواجه واقع المهنة، والعمل على معالجتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سورية، والاستفادة من هذه الطروحات في الارتقاء بواقع الإعلام.

و اختتم المؤتمر بالتصويت على التقرير و التوصيات التي تهدف إلى تحقيق متطلبات الصحفيين بما يؤمن لهم بيئة عمل مناسبة تساعدهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه.

 

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024