الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo

دبوريات

رئيس التحرير ،،
لماذا الأسعار عندنا كصمام عدم الرجوع.. اذا صعدت لن تنزل!
استمر انخفاض اسعار معظم السلع الغذائية في العالم و كذلك اسعار جميع الحبوب الرئيسية خلال الاشهر الثمانية الماضية
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2023-03-23  الساعة: 13:03:11
البيروني : كفاءات عالية وخدمات نوعية "طبية وعلاجية" بظروف عمل استثنائية
ملك محمود

 

البيروني : كفاءات عالية وخدمات نوعية "طبية وعلاجية" بظروف عمل استثنائية 
 
واجه مشفى البيروني الجامعي في دمشق تحديات كبيرة فرضتها الآزمة خلال السنوات الماضية، وفرض الحصار الاقتصادي الجائر الذي تسبب بارتفاع تكاليف العلاج ونقص الأدوية، الامر الذي زاد الصعوبة بتأمين الاحتياجات اللازمة لمرضى السرطان مجانا ونتج عنه أعباء متزايدة على المشفى، وللحديث أكثر أجرت جريدة الدبور ضمن نشاطها ومتابعتها للملف الطبي لقاءا خاصا مع مدير الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي  الدكتور محمد قادري.
 
وبين الدكتور محمد قادري أن..
مشفى البيروني هو هيئة عامة تتبع إلى وزارة التعليم العالي، ويعتبر المشفى المركزي والمرجعي الرئيسي لتشخيص ومعالجة الأورام.  اضافة إلى أنه المركز الجامعي، والتدريبي، والبحثي الرئيسي في اختصاص الأورام الخبيثة على مستوى سورية. 
 
وحول الحالات التي يستقبلها المشفى كشف د.​قادري أنه..
شهريا يتم استقبال حوالي 1000 مريض جديد، وسنويا نستقبل من 10  إلى 15 ألف مريض جديد، بالإضافة إلى استقبال يوميا حوالي 1000 مراجع،و وسطيا قد يزيد ل 1500 أو، ينخفض حسب أيام الأسبوع أن كان للحصول على  الخدمات الطبية التشخيصية، أو العلاجية، أو على الاقل للحصول على استشارة اختصاصية نوعية.
 
خدمات مجانية
 
وبالنسبة للخدمات التي يقدمها المشفى أكد د.​قادري أنها تكمن بتقديم كافة وسائل التشخيص المتعلقة بالأورام، بدءا من الصور البسيطة، مرورا بالطبقي المحوري، والرنين المغناطيسي، انتهاء بالدراسات الومضانية، إضافة إلى دراسة الخزعات والتلوينات المناعية، والفحوصات المخبرية والواسمات السرطانية.
 
أما من الناحية العلاجية أوضح أن..
المشفى يقدم كافة وسائل العلاج، "الجراحي والشعاعي والدوائي"، بأنواعه: " الكيميائي والهدفي والهوموني"، ومن الناحية التعليمية والبحثية يعتبر المشفى مركز لتدريب طلاب كلية الطب والدراسات العليا اضافة الى الكوادر الفنية والتمريضية المتخصصة في مجال الأورام، منوها إلى أن جميع الخدمات المتوفرة تقدم مجانا لكافة المرضى السوريين ومن في حكمهم.
 
رعاية طبية
 
ويشير د.​قادري إلى أن المشفى يضم أكثر من 500 سرير وكرسي، معد لحقن العلاج الكيميائي ،إضافة إلى غرف العمليات الجراحية، والمخابر الدموية والنسيجية، كما يضم معظم التجهيزات الضرورية للتشخيص، إلى جانب أجهزة المعالجة الشعاعية، ووحدة المعالجة بالنظائر المشعة.
 
ومن حيث الكوادر الطبية والفنية أكد أن المشفى يضم عدداً من أعضاء الهيئة التعلمية، والكادر متخصص بشكل أكاديمي رفيع المستوى ويقوم بتقديم الرعاية الطبية لمرضى الأورام ، كما أن المشفى مرتبط بمستوى عالي من التنسيق والتعاون مع بقية المشافي العامة، ومع هيئة الطاقة الذرية السورية، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة، أضاف أن المشفى يقوم بتأمين كافة الاحتياجات من الأدوية، والمستلزمات الطبية عن طريق آلية الاستجرار الموحد عبر وزارة الصحة، وينحصر دور المشفى برفع الاحتياجات من الأدوية، والمستلزمات الى وزارة الصحة عبر وزارة التعليم العالي، وتقوم وزارة الصحة بجمع احتياجات كافة المؤسسات الصحية، والعمل على تأمينها وتوزيعها.
 
تأثير سلبي
 
وتابع د.قادري إلى أنه لابد من الإشارة إلى أن وزارة الصحة  تواجه أيضا مجموعة كبيرة من العقبات في تأمينها نتيجة العقوبات والحصار المفروض على سورية، ويجدر بنا الوقوف عند تأثير العقوبات، اذ يعتبر اختصاص الأورام من أكثر الاختصاصات تاثرا بها،  نظرا لأن الغالبية العظمى من الأدوية الورمية استيرادية، والعديد منها وحيد المصدر، كما أن أجهزة التشخيص والمعالجة، ذات تقنية عالية تتطلب صيانة، وقطع تبديل مستوردة، ونظرا للأسباب التي ذكرته فإن الحصار والعقوبات كانت وماتزال ذات تأثير سلبي، ومباشر على مرضى الأورام، وعلى جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريض.
 
تكلفة عالية
 
ويوضح الدكتور محمد قادري أن الإجراءات الطبية التشخيصية الشعاعية والمخبرية وكذلك معالجة الأورام، تعتبر من أكثر المعالجات تكلفة، وتصل التكاليف إلى مرتبة مليارات الليرة السورية سنويا، وأكرر جميع هذه الخدمات تقدم بشكل مجاني لكافة المرضى.
 
خطة قصيرة المدى
 
وفيما يخص الخطة المستقبلية كشف أن إدارة المشفى تعمل تحت إشراف ومتابعة يومية من كلية الطب، وجامعة دمشق ووزارة التعليم العالي، واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، لتحقيق أهداف البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، في سوريا وتسعى المشفى ضمن الخطة قصيرة المدى لتحقيق مايلي :
 
أولا : رفد المشفى بالكوادر الطبية، والفنية اللازمة ورفع كفاءتها، لتكون قادرة على تطبيق أحدث الطرق العلاجية والخدمية للمرضى.
ثانيا : رفد المشفى بالتجهيزات الطبية التشخيصية والعلاجية المتطورة .
ثالثا : تطوير البروتوكولات العلاجية الوطنية الموحدة، بما يتوافق مع التطور العالمي في هذا المجال. 
رابعا : الانتقال إلى النظام الطبي المؤتمت.
خامسا :  تأمين الأدوية الورمية الحديثة، والنوعية كالأدوية الهدفية والأدوية المناعية.
سادسا: تطوير قسم الإحصاء الطبي في المشفى، لرفد السجل الوطني للسرطان بالمعلومات الطبية، و الوبائية اللازمة بما يسهم في رسم السياسة الصحية المستقبلية لمعالجة الأورام على مستوى القطر.
 
 
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 625

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد