|
زراعة دمشق وريفها : 127 % نسبة تنفيذ القمح المروي و 76% للشعير والعمل على تطوير القطاع الزراعي بشقيه" النباتي والحيواني"
ملك محمود
|
||
|
زراعة دمشق وريفها : 127 % نسبة تنفيذ القمح المروي و 76% للشعير والعمل على تطوير القطاع الزراعي بشقيه" النباتي والحيواني"
تلعب الزراعة دورا هاما في الاقتصاد الوطني، وتعد موردا وعاملا أساسيا في توفير المواد الغذائية والصحية، وتساهم بشكل كبير بتحقيق الأمن الغذائي، عبر توفير منتجات زراعية، فعلى الرغم مما واجهته سورية خلال السنوات الماضية من تحديات، إلا أنها استطاعت بجهود عالية أن تتجاوزها ضمن إمكانات محدودة، وللحديث أكثر عن واقع الزارعة في دمشق وريفها التقت جريدة الدبور ضمن نشاطها ومتابعتها للملف الزراعي بمدير عام مديرية الزراعة في دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة.
وأكد م . زيادة في بداية اللقاء :
أنه تم زيادة المساحات المخصصة للمحاصيل الحقلية، والعلفية والخضار الشتوية، حوالي 2000 هكتار عن العام الماضي، وذلك بهدف زيادة الإنتاج المحلي، و استثمار الأراضي القابلة للزراعة الغير المستثمرة ، والأراضي المشجرة التي تعرضت للقطع واليباس ريثما تتم إعادة تشجيرها.
وبين أن تحسن معدلات الهطولات المطرية التي شهدتها المنطقة عن العام الماضي، ساهم بشكل ملحوظ بازدهار الواقع الزراعي، و إقبال الفلاحين على الزراعة، حيث بلغت نسبة تنفيذ القمح المروي 127 % من المساحة المخططة / 14686/ هكتار، ونسبة القمح البعل 80% من المساحة المخططة، وقدرها /2569/هكتار. أما الشعير فقد تم التنفيذ بنسبة 76% وبلغت المساحة المنفذة / 10210/ هكتار من المخطط /13514/ هكتار حتى الآن،
وتابع بالحديث أنه
تم زراعة /32374 / هكتار من خطة المحاصيل الحقلية الشتوية المروية والبعلية من المساحة المخططة /35199 /هكتار، وبنسبة تنفيذ 92% حتى تاريخه، أما بالنسبة للمحاصيل العلفية الشتوية فقد وصلت المساحة المزروعة / 3214/ هكتار من الخطة المقررة حوالي /3861/ هكتار، وبنسبة تنفيذ 83%، كما بلغت نسبة تنفيذ خطة الخضار الشتوية 74% حتى الآن من المساحة المخططة / 8360.5/ هكتار، والتي نفذ منها/ 6157.9/ بإنتاج مقدر /91765.3/ طن .
وأوضح م. زيادة أن
مديرية زراعة ريف دمشق تسعى بكافة كوادرها على تقديم كل الدعم ضمن الإمكانات المتاحة لفلاحي المنطقة، من الناحية الإرشادية، عبر إقامة الندوات والمتابعة الميدانية، والتواصل بشكل مباشر مع الإخوة الفلاحين، و الاستماع إلى كافة الصعوبات التي تواجه عملهم، وإيصالها للمعنين، بهدف معالجتها وإيجاد حلول مناسبة.
أما بما يتعلق بتأمين مستلزمات العملية الزراعية أشار إلى أنه
يتم تزويد الفلاحين بها، وذلك بحسب التنظيم الزراعي، و البطاقة الكرتونية، الخاصة بتوزيع المحروقات على الفلاحين التي تم استصدراها ، منذ بداية شهر تشرين الثاني لعام 2022 ، منعاً لعدم التلاعب، وإعطاء كل مزارع مخصصاته وفق إنتاجه .
ومن جهة المناطق المستهدفة لمشاريع الاستصلاح الزراعي كشف م. زيادة أنها ستكون في النبك، ويبرود، والقطيفة، والتل، والزبداني، وقطنا، والحرمون وقراهم بالإضافة إلى قدسيا.
وذكر م. زيادة أنه تم استصدار قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 المتضمن الحوافز والاعفاءات منها :
أولا : حوافز جمركية حيث تعفى مستوردات الآليات والتجهيزات، والخطوط الإنتاج ووساط النقل، من جميع الرسوم الجمركية والمالية ومستورات مواد أبناء وآليات والتجهيزات وغير ذلك.
ثانيا : حوافز ضريبية تم من خلالها الإعفاء الدائم بمقدار 100% من ضريبة الدخل لمشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني ، كما تم تخفيض ضريبي بقيمة 75% من ضريبة الدخل، لمدة 10 سنوات للمشاريع المقامة في مناطق تنموية.
ثالثا : حوافز غير ضريبية وهي السماح بالاستيراد استثناء من أحكام منع وحصر الاستيراد.
رابعا : الاستفادة من خدمات صندوق دعم، وتنمية الإنتاج المحلي، والصادرات وبرامج الدعم الفني الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وبالنسبة لدعم للمشاريع الزراعية لفت إلى وجود دعم مقدم من المنظمات الحكومية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية المتعلقة بنوع الدعم المقدم .
وبين م.زيادة أنه ضمن الظروف الراهنة لا يخلو الأمر من بعض الصعوبات التي تواجه سير العمل،
فإننا نعاني من نقص في الكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى متابعة أداء العمل الخدمي والزراعي بالمناطق الفرعية عن كثب، و بشكل تتبعي بسبب قلة المحروقات، والمسافات المخصصة لآليات المديرية .
وتحدث م.زيادة عن الخطة الزراعية للموسم 2022 – 2023 م، في دمشق وريفها، تبلغ المساحة الإجمالية / 1813657/هكتار، والمساحات المستثمرة زراعياً منها (139642) هكتار،و إجمالي المساحات المروية على الآبار والأنهار والينابيع والمياه الراجعة من محطة عدرا /74471/ هكتار، وإجمالي المساحة المروية على الآبار الداخلة في الخطة الزراعية لهذا العام /55262/ هكتار، وعدد الآبار الإجمالي /53332/، حيث بلغت المساحة المروية على الآبار الزراعية المرخصة، والداخلة بالخطة لهذا العام /29784/ هكتار، و بلغت المساحة المروية من الآبار غير المرخصة والمحصاة عام 2001، والداخلة في الخطة الزراعية لهذا الموسم / 25478/ هكتار، وإجمالي المساحات المروية على الينابيع /2557/ هكتار، والمساحات المروية على الأنهار تبلغ/12467/ هكتار منها مساحة قدرها /4399/ هكتار على نهر بردى ومساحة قدرها /8068/ هكتار على نهر الأعوج.
وأضاف أن إجمالي المحاصيل والخضار الشتوية المروية (قمح-شعير- بقوليات غذائية-محاصيل شتوية مختلفة، محاصيل علفية، خضار شتوية مختلفة، محاصيل طبية وعطرية "يانسون و كمون"، وتبلغ مساحتها /38574/ هكتار، و المحاصيل والخضار الصيفية المروية، "بطاطا، محاصيل علفية، خضار صيفية مختلفة، تبغ" ، محاصيل زيتية" عباد شمس" والتي تبلغ مساحتها (6428) هكتار،و المحاصيل الشتوية البعلية، "قمح، شعير، بقوليات غذائية، محاصيل علفية بقولية، ورعوية، محاصيل طبية وعطرية" والتي تبلغ مساحتها (17800) هكتار،
أما بالنسبة لنجاح الخطة الزراعية للعام الماضي فهي تترواح بين "85 و95" بالمئة لكافة المحاصيل والخضار الشتوية والصيفية.
وختم المهندس عرفان زيادة بالقول :
"تسعى مديرية زراعة ريف دمشق بشكل دائم، ودؤوب لتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وزيادة الغطاء النباتي من خلال دعم حملات التشجير، وازدهار الواقع الزراعي بريف دمشق بالعموم بكافة مناطق الريف، وإعادة تأهيل المناطق الزراعية المتضررة، خلال الآزمة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي وإيصال الدعم لمستحقيه".
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور