تسعى نقابة العمال في سورية بجهود كبيرة لتأمين كافة متطالبات العمال في جميع المديريات والمؤسسات التابعة لها، وتحقيق جميع حقوقهم، انطلاقا من كونها تحمل مسؤولية العامل مهما كانت صفته، وللحديث أكثر عن واقع عمل النقابة التقت "جريدة الدبور" برئيس نقابة عمال الدولة والبلديات في اللاذقية أ. فواز الكنج.

الأمل بالعمل والأمل بكم  انتم للعمل عنوان، والعمل ينادي باسمكم هذه الكلمات كان بداية حديث "الكنج" للدبور.

حيث بين أن عمل الاتحاد يمثل مكانة المحامي عن العمال لرد الظلم الذي يقوم به بعض أرباب العمل، ولتحقيق مطالب العمال والمطالبة بتحديث بعض التشريعات التي تتناسب مع الوضع الراهن.

وبين أن الفئات التي تنتسب الى التنظيم النقابي من جميع شرائح العاملين، ومن كافة الفئات وبشكل طوعي، وهناك نقابات متعددة كل منها تخصص بفئة معينة من العمال تؤدي مهنة واحدة، مشيرا خلال حديثه إلى الخدمات التي يقدمها الاتحاد حيث يوجد في كل نقابة صندوق مساعدة اجتماعية يقدم إعانات للعمال في حالات الزواج والولادة والوفاة والمرض للعمال ولأسرهم، و صندوق تكامل مركزي في كل محافظة يقدم إعانات في حال وفاة العمال، أو في حال إنتهاء الخدمة، إضافة لوجود صندوق لذوي الشهداء الطبقة العاملة مركزه الاتحاد العام في دمشق يقدم رواتب لذوي الشهداء مكافأة مادية كل شهرين، ويوجد مركز يحوي عيادات تخصصية (أسنان،داخلية،نسائية)، وبأسعار رمزية جدا وصيدلية عمالية، ومخبر شبه مجاني للعمال في المحافظة و للمواطنين لحسب الأسعار التي تحددها وزارةالصحة، ومن ضمن الخدمات أيضاً إقامة دوارات مجانية للأبناء الأخوة العمال في الشهادة الثانوية والإعدادية، وتقدم  لجنة المرأة العاملة بإقامة دورات تخصصية لدعم أسر العمال، وذلك بناء على توجيهات اتحاد العمال.

ولفت الكنج إلى بعض مطالب العمال وهي كالتالي:

*تثبيت العاملين.

*تعديل قانون العاملين الأساسي.

*تحسين الوضع المعيشي.

*تعديل قيمة الوجبة الغذائية.

*الإسراع في إصدار قرار الحوافز الإنتاجية.

*تحسين نوعية اللباس العمالي.

*زيادة الاعتمادات المخصصة لهم والتي تشمل كافة العاملين بتأمين صحي بما يتناسب مع الأسعار الرائجة.

*تأمين مبيت للعاملين في ظل الظروف الراهنة.

وفي النهاية أشار الكنج في ختام حديثه للدبور أنه لابد من وجود بعض التحديات التي تواجه عمل النقابة وهي الحرب الكونية التي فرضت على سوريا ،والحصار الإقتصادي ،الذي كان له الأثر الأكبر على الوضع الراهن.