أخبار اقتصادية

أحال رئيس الجمهورية بشار الأسد عدة مشاريع قوانين إلى "مجلس الشعب"، والذي بدوره أحالها إلى اللجان المختصة، وكان منها مشروعا قانونان يتضمنان تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط، وتشارك فيهما شركة تابعة لـ"مجموعة قاطرجي".\rوتضمن أحد المشروعين، تصديق اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة "شركة مصفاة الساحل"، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط المتكاثف.\rوالاتفاقية المذكورة موقّعة بين "وزارة النفط والثروة المعدنية" و"المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية" كطرف أول، وبين "شركة أرفادا البترولية" المساهمة المغفلة الخاصة والتابعة لقاطرجي، و"شركة ساليزار شبينغ" اللبنانية كطرف ثانٍ.\rأما المشروع الثاني، فيتضمن تصديق اتفاقية الشركاء، لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة "شركة مصفاة الرصافة"، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل.\rوالاتفاقية الثانية موقعة بين "وزارة النفط والثروة المعدنية" و"المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية" كطرف أول، و"شركة أرفادا البترولية"، و"شركة ساليزار شبينغ" اللبنانية كطرف ثانٍ.\rأما مشروع القانون الثالث، فيتضمن تصديق العقد المرفق الموقع 19 أيلول 2019، بين الجهات المذكورة، لتطوير وتوسيع مصب النفط بطرطوس، وإنشاء منظمة لنقل وإعادة تأهيل وصيانة منظومة نقل النفط القائمة وفقاً لأحكام العقد وملاحقه.\rويوجد في سورية مصفاتين لتكرير النفط، الأولى ضمن حمص وتديرها "الشركة العامة لمصفاة حمص" ووضِعت بالاستثمار 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها "شركة مصفاة بانياس"، مع وجود توجه لدى الوزارة لإنشاء مصفاة نفط ثالثة.

رغم الحملات والتهديدات الحكومية وإجراءات الإغلاق بالشمع الأحمر، ما زالت أسعار السلع في سوريا تشهد ارتفاعات كبيرة.

حالة يرى فيها البعض أنها دليل على أن الارتفاع لا علاقة له بالزيادة الأخيرة للرواتب والأجور، خاصة أنها حالة ليست طارئة، وتزايدت مؤخرا مع التدهور المتسارع في سعر صرف الليرة السورية.


يقول الخبير الاقتصادي والمصرفي عامر شهدا ان زيادة الأجور لا علاقة لها بارتفاعات الأسعار، ويضيف أن وزارة التجارة الداخلية تحاسب التجار على سعر الدولار كما حدده المركزي علما أن المركزي لا يمول إجازات الاستيراد، فهناك ما نسبته 95% من قيمة الإجازة لا يمولها المركزي، وبالتالي سيلجأ التاجر إلى شراء الدولار من السوق السوداء، وهو ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار وارتفاع سعر صرفه”

ويتساءل: “كيف يمكن للتجارة الداخلية أن تحاسب في السوق على سعر المركزي، والأخير لا يمول كامل إجازة الاستيراد وفقا للسعر الرسمي؟”

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك طالبت مديرياتها بتشديد الرقابة على الأسواق، ودعتها إلى “إغلاق الفعاليات التجارية المخالفة بشكل فوري”، وأغلقت بالفعل عددا منها، وفي إجراء جديد بدأت نشر صور المحلات المخالفة أو التي أغلقتها.

وتشهد الأسواق المحلية انخفاضا متتاليا في أسعار صرف الليرة، وقد تجاوز اليوم حاجز 760 ليرة للدولار.

 “RT”

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2025