المطلوب الحذر والتأكد مما يتم التفاعل معه على شبكات التواصل الاجتماعي لنساهم جميعا في نشر الوعي لدي المواطنين وما ينساق اليه من شائعات وأخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة ما شاهدناه الايام الماضية من فوضى الاسعار بحجة التخبط في سعر الصرف كان كذبة من المضاربين وتجار الصرافة الذين يصنف في خانة مجرمي الدم لان من يتاجر في قوت الشعب يدخل في نفس الخانة
المتبصر في الأحداث خلال الأشهر الماضية يعلم أنه لم يتغير شيء من الناحية الاقتصادية فلماذا كان هذا التخبط نجد انه لا شيء كان يستدعي لهذه الفوضى لكن من دس السم في شبكات التواصل الاجتماعي وقلة الوعي الاقتصادي لدى الكثيرين جعلهم ينساق وراء كذبة استهدفت قوت الشعب وتفاعل معها للاسف ضعاف النفوس ونسوا اننا كلنا في نفس السفينة
لذلك يتوجب علينا الحذر والحيطة من كل ما ينشر والمطلوب عدم تفاعل اي مثقف او اي شخص له مكانة في مجتمعنا حتى لا يظن أفراد المجتمع تفاعله تدل على مصداقية ما دس