لسعات و شكاوي

ماذا عن صناعة الرغيف وجودته بحلب؟؟

ماذا عن صناعة الرغيف وجودته بحلب؟؟

تعتبر مادة الخبز من ضروريات الحياة، ولنتعرف عن ذلك التقينا الأستاذ محمد صادق إبراهيم مدير الشركة العامة للمخابز في حلب، ليحدثنا عن جودة صناعة الرغيف وانتاجه. - ماهو واقع شركة المخابز في حلب؟ تضم الشركة 21 مخبزا آليا موزعين بين الريف والمدينة، عشرة مخابز في حلب والباقي في الريف، بواقع 26 خط إنتاج، حيث تنتج 350 طنا من الدقيق يوميا في الطاقة القصوى، وتشد حاجة المواطنين بين الريف والمدينة. - ماهي الأضرار التي تعرضت لها المخابز بحلب؟ المقر الرئيسي لم يتعرض لاضرار وإنما المخابز الآلية التابعة في الريف والمدينة تعرضت لدمار كبير جدا، حيث خرجت العديد من المخابز عن الخدمة مخبز الراموسة وهنانو والاميري وقاضي عسكر، وبعد تحرير حلب تم استثمار قطعة صغيرة من مخبزي هنانو وقاضي عسكر لوضع خطة إنتاج تكفي حاجة المواطنين. - ماهي انعكاسات دمج المخابز الاحتياطية مع الآلية على نوعية الإنتاج؟ نوعية الإنتاج هي واحدة في كل المخابز بسبب وحدة المواد الداخلة في عملية الإنتاج، وهي ممتازة سواء دقيق او خميرة، فالنوعية خط أحمر لا يمكن المساس به، والوزن أيضا، نحرص على إنتاج رغيف جيد المواصفات وهو اساس عملنا، ونحن نقوم بجولات دائمة ومباشرة بالتعاون مع زملاءنا في مديرية التجارة الداخلية. - ما سبب عدم تشغيل المخابز في المناطق المحررة رغم الحاجة الملحة لها؟ في المناطق المحررة لدينا مخبز الوحدة وهنانو يعملان بطاقة إنتاجية 28 طن مخبز الزبدية أيضا، أما مخبز قاضي عسكر فقد توقف بسبب الصيانة ليعمل قريبا. - ماذا انجزتم في عام 2017؟ تم التجهيز في منطقة الخفسة وعران بمخبز ودير حافر بخطة إنتاجية لسد حاجة المواطنين المتزايدة وكلما توسعت المناطق المحررة نتدخل لوضع مخابز فيها. -ما سبب عدم التزام الكثير من المخابز بالتسعيرة المخصصة من قبل وزارة الداخلية؟ نحن نتابع بشكل دوري لمراقبة شديدة لسعر الربطة 50 ل. س بوزن 1300غرام، أما المخابز الخاصة فليست من اختصاصنا. - ما هي الصعوبات التي تعترض عملكم؟ الحرب استنزفت أعدادا كبيرة جدا قرابة 950 عاملا، لذا نعاني من قلة اليد العاملة، ونسعى مع الشركة ووزارة الداخلية لحماية المستهلك لسد هذا النقص من خلال الاختبارات والمسابقات، حيث شغلنا المخابز بنظام الإشراف، والاختبار أصبح في مراحله الأخيرة. - هل لكم مطالب من الوزارة؟ نشكر الوزارة على كل عملها، فكلما تقدمنا بطلب كانت تلبينا، وبتوجيه من السيد الوزير تم تزويدنا ببرود لنقل الخميرة الطرية من حمص إلى حلب، خاص باسم الشركة، مما أضفى علينا راحة كبيرة في إنتاج الرغيف، وقد حصلنا من قبل المحافظة على تكريم مكافآت دائمة للموظفين، وفرع حلب معروف بأنه رائد منذ تأسيسه.

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024