أخبار فن و أدب وثقافة

نعم نحن مع لجنة صناعة السينما والتلفزيون في الرقابة على النشر الإلكتروني

نعم نحن مع

لجنة صناعة السينما والتلفزيون في الرقابة على النشر الإلكتروني

 

(طالبت لجنة صناعة السينما والتلفزيون في غرفة صناعة دمشق وريفها كل من ينشر ويصور لوحات درامية أو يقدم أي محتوى فني على مواقع التواصل الاجتماعي الحصول على التراخيص اللازمة من جميع الجهات المعنية.

وأكدت أن أي محتوى سيتم نشره من تاريخ اليوم 5 كانون الثاني عام 2022 من دون الحصول على الموافقات المطلوبة سيعتبر مخالفاً وسيتم تحريك الادعاء مباشرة لإحالته لفرع الجرائم المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي، عملاً بأحكام المرسوم التشريعي الصادر عن السيد رئيس الجمهورية العربية السورية رقم 17 لعام 2012 الخاص بتنظيم التواصل على الشبكة.وأبدت اللجنة أسفها من حالة الانحلال الأخلاق والفني والفكري والاستعراض المبتذل الذي يعرض عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لما في ذلك من أثر في الإساءة للمجتمع.

إن من يقلب في صفحات الفضاء الإلكتروني وعلى منصاته وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يرى العجب العجاب ليس فقط على الصعيد الاخلاقي والقيمي والاجتماعي بل على كل الأصعدة التي تهدف في نهاية المطاف الى تدمير البنية الطبيعية للإنسان وللطبيعة وللمجتمع

ولولا بعض الضوابط التي حرصت عليها بعض المؤسسات المالكة لهذا الفضاء الإلكتروني لاختلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح ولشاعت الفاحشة والتشهير والإرهاب والمافيات واستولى الفاسدون على مقاليد الأمور في العالم أجمع

ولو بقيت المسألة على الصعيد الفردي لهان الأمر ولكن اتضح أن الأمور ليست عفوية الخاطر وليست اجتهادات فردية او متنفسا للحرية الشخصية او الإبداع الشخصي بل ورائها مافيات وعصابات تسعى لتحكم العالم من وراء ستار نعم حسنا فعلت لجنة صناعة السينما والتلفزيون

في غرفة صناعة دمشق وريفها في وضع الأمور في نصابها ولم تترك الحبل على غاربه لينفذ منه السيؤون والمسيؤون وعلى مجلس الشعب أن يتدارس بكل شفافية وموضوعية قانون الجرائم الإلكترونية وتعديلاته ليصل إلى الصيغة المثلى التي تفسح المجال للنقد البناء وللرأي وللرأي

الآخر وأن يخيف هذا القانون الفاسدين وليس الصالحين المصلحين وعلى مجلس الشعب أن يتدارس بكل شفافية وموضوعية قانون الجرائم الإلكترونية وتعديلاته ليصل إلى الصيغة المثلى التي تفسح المجال للنقد البناء وللرأي وللرأي الآخر وأن يخيف هذا القانون الفاسدين وليس الصالحين المصلحين

             ياسر اسماعيل

 

 

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024