جريدة الدبور

مشاريع خدمية قيد الدراسة والتنفيذ ومساعي وجهود مبذولة من قبل المجلس المحلي في بلدة الهامة:

تقع بلدة الهامة غرب مدينة دمشق وهي من بلدات ريف دمشق الغربي،ولتسليط الضوء على الواقع الخدمي في البلدة، التقت جريدة الدبور السيد ياسر الرفاعي، رئيس بلدية الهامة والذي حدثنا عن العديد من المشاريع الخدمية المُنّفذة منذ بداية العام الحالي، وأيضاً تلك التي لا تزال تحت قيد التنفيذ.

بدايةً كان الحديث عن موضوع الأبنية الآيلة للسقوط والتي تم هدمها بقرار من المحافظة، بعد تشكيل لجنة إذ تمت الموافقة على هدم ستة أبنية،

منوهاً أن هذه الأبنية كانت متصدعة نتيجة الحرب، وليس بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد كما أُشيع على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.

لافتاً إلى أن هذه الأبنية كانت تُشكل خطراً على المارة وعلى طلبة المدارس بسبب وجودها على الطريق المؤدي للمدرسة، وتم بناء حوائط استنادية وتوسيع الطريق وبناء أرصفة بالإضافة إلى وضع عواميد إنارة.

وبالتطرق لموضوع الإنارة فقد قال السيد ياسر أن الوزارة زودت البلدة ب ٢٥ عامود إنارة، تم توزيعها على البلدة، بالإضافة لعواميد طاقة بديلة وأيضا تم طلب ٢٥ عامود آخر قيد التسليم.

أما بالنسبة لموضوع المواصلات فقد بين الرفاعي أنه..

تم التواصل مع إحدى الشركات الخاصة لتأمين ٥٧ باص نقل وهي عبارة عن عدة خطوط تصب بالهامة، وخط نقل داخلي يربط الهامة بقدسيا وضاحيتها مُشيراً إلى أن هذا المشروع يخدم جميع المناطق المحيطة بالبلدة.

وعلى الجانب الآخر بيّن رئيس المجلس المحلي للبلدة أنه تم رفع عدة مقترحات لمشروع تعبيد الطرقات ومشروع صرف صحي وتمت الموافقة عليهل وستكون قيد التنفيذ قريبا.

وفي السياق الخدمي نفسه تم الحديث عن موضوع نقص الكوادر في المدارس، فقد أوضح الرفاعي أن مدارس البلدة تعاني من نقص شديد في الكوادر التدريسية إضافة إلى المدرسة التي أُغلقت وتم إلحاق طلبة المرحلة الثانوية بالمدارس الإعدادية الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على المدرسة الإعدادية، وتم رفع طلب ليتم إعادة تأهيل المدرسة المغلقة تخفيفا للضغط.

وبالحديث عن الأفران أشار الرفاعي إلى وجود فرن آلي في بلدة الهامة وهو ينتج أجود أنواع الخبز ويوجد طلب كبير عليه من المناطق المحيطة الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على الفرن وتحمله فوق قدرته الإنتاجية، وتم طرح هذه المشكلة على نائب المحافظ وتمت مناقشة عدة حلول سيتم العمل بها في الأيام القادمة.

وتماشيا مع ما تم ذكره من المساعي المبذولة من قبل المجلس المحلي فقد ذكر لنا السيد ياسر الرفاعي أنه يوجد ملعب دولي مُهمل سيتم العمل على إعادة تأهيليه وترميمه ليصبح ملعب دولي مؤهل.

ونوه إلى أن هناك العديد من المشاريع الخدمية سيتم الإفصاح عنها حين تصبح قيد التنفيذ.

وختم الرفاعي حديثه عن الصعوبات التي تواجه عمل المجلس المحلي وأن أغلبها قلة الموارد والإمدادات المادية، مبينا أن المجتمع الأهلي في البلدة متعاون جداً من هذه الناحية إضافة إلى جهود محافظة ريف دمشق والتي تبذل كل جهودها لتأمين ما يلزم.