محليات

انطلاقا من التفوق الدراسي وصولا واقع اليم تربية اللاذقية جهود جبارة وحلول منطقية

انطلاقا من التفوق الدراسي وصولا واقع اليم تربية اللاذقية جهود جبارة وحلول منطقية

 

انطلاقا من التفوق الدراسي وصولا واقع اليم تربية اللاذقية جهود جبارة وحلول منطقية 
 
لا تزال العملية التعليمية والتربوية في اللاذقية مستمرة على أكمل وجه، على الرغم من تحول مدارس محافظة اللاذقية السورية عقب الزلزال إلى مراكز إيواء لعشرات الآلاف، ولكن بجهود مديرية التربية استطاعت أن تتخطى هذه المرحلة وتأمين كل ما بوسعها لمتابعة التعليم، وللحديث أكثر عن واقع التعليم في اللاذقية أجرت جريدة الدبور ضمن متابعتها للملف التربوي والتعليمي لقاءا خاصا مع مدير التربية في محافظة اللاذقية الأستاذ عمران أبو خليل.
 
وقال أبو خليل في بداية اللقاء أن..
التعليم في المحافظة يسير بطريقة جيدة، وخلال العامين الفائتين حصدنا نتائج جيدة، وحصلنا على المراتب الأولى، في امتحان الشهادات العامة على مستوى سورية، وقمنا بالتوسع في افتتاح مدارس للمتفوقين، واستوعبنا فيها جميع الناجحين بالاختبار. .
 
وبين دور المديرية في تقديم التدريب للمعلمين، وذلك تنفيذا لخطة وزارة التربية في تدريب وتأهيل الكادر التدريسي على كافة المستويات والاحتياجات . 
 
وأكد أنه..
بالنسبة للمدارس الخاصة  ورسوم الدفع فإن التعليم الخاص، يعد كالتعليم العام ذات قوانين، و هناك لجنة مركزية تقوم بتقييم المدرسة حسب الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب من وسائل نقل، ورحلات ترفيهية، ودورات تقوية. 
 
أثار الزلزال على الواقع التعليمي
 
وفيما يتعلق بالمدارس والواقع التعليمي كان على أكمل وجه، ولكن بعد حدوث كارثة الزلزال، التي تسببت بعدة آثار سلبية على جميع الأصعدة، منها:" تعليق الدوام"، و "السلامة الإنشائية للمدارس"، حيث خرجت عن الخدمة أكثر من 250 مدرسة في الريف والمدينة، وتندرج الأضرار على مختلف المستويات، الأمر الذي شكل تحدي جعلنا نعمل منذ اللحظات الأولى، ونقلنا العملية التعليمة إلى المدارس الآمنة . 
 
وأشار أبو خليل إلى​..
أنه تم تجهيز 45 مركز موزع على مناطق وأحياء المحافظة في الريف والمدينة، لتزويد طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية  بالفاقد التعليمي، مضيفا أنه حصلنا على عدة مبادرات من المتطوعين على الواقع وعلى مواقع ااتواصل الاجتماعي، وهناك" دورات تقوية" افتتحت خصيصا لهذا الغرض.
 
ونوه إلى أن..
 المديرية تواجه صعوبات في إنشاء مدارس جديدة، بالإضافة إلى صعوبات كثيرة قبل كارثة الزلزال منها : إجراء صيانة لمراكز التعليم، و اغلبها العمر الافتراضي لها قد أنتهى، وكذلك ازمة الغلاء العالمي، والعقوبات التي فرضت على سورية . 
 
وبين أبو خليل ظهور تحديات ما بعد كارثة الزلزال، منها خروج عدة مدارس عن الخدمة، ولجأنا إلى حلول بديلة منها: "تأهيل الشقق"، و "استثمار الممرات" و "جوامع ومراكز ومؤسسات حكومية" وغرف مسبقة الصنع "والخيم   
والمستوصفات"، وكل ذلك حرصا على استمرار العملية التعليمية، وأما من جهة غرفة الإغاثة في المحافظة، وضعت تحت التصرف عدة مدارس لتكون، مراكز إيواء وتم نقل الطلاب والمعلمين الي مدارس قريبة، ويتم تأهيل الطلاب عن طريق الدورات، وبمساعدة وزارة التربية، والمشاريع الإغاثة.
 
لقاء:ريم سلمان
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024