الرئيسية » محليات

من خلال متابعتي للسوق الإعلاني هذا العام، بطبيعة العمل الإعلامي الذي نمارسُهُ منذ خمسة وعشرين عاماً أو أكثر الذي يرتبط نجاحه واستمراره بالقدرة على استقطاب الشركات المنتجة والتي لها استمرارية في الحفاظ على منتجها وقدرتها على الحفاظ على اسمها  بين الزبائن  من خلال الجودة والقدرة على ترك بصمةٍ لجذبِ الزبون الذي يسعى وراءه كل المنتجين.

 ولفت نظري هذا العام إحدى أهم الشركات الوطنية التي اكتسبت اسم العالمية من خلال قدرتها على إيصال منتجها وإثبات نجاحها في الأسواق العربية والعالمية وهي فعلا قصة نجاحٍ بكل ما تعنيه الكلمة التى أتخذته شعاراً لها إنها شركة بن الحموي التي استطاعت هذا العام إعطاء الشاشة السورية طابع الأصالة العربية وأظهار  العادات الدمشقية الأصيلة من خلال المشاهد الإعلانية التي قدمتها للمشاهد السوري  والعربي وبشهادة العديد من المتابعين فقط.

تفوقت شركة بن الحموي على كثير من شركات الدراما التي أنفقت المليارات من أجل تصوير البيئة الشامية! كلمة حق تقال أن بن الحموي حقاً قصةُ نجاحٍ ،فالنجاح لايتجزأ فمن استطاع الحفاظ على اسمه وجودة منتجه أكثر من ستين عاماً  ليس غريباً أن يصنع من خلال المشاهد الإعلانٍية التي لاتتجاوز الدقيقة أن يحي العادات الدمشقية  الأصيلة.