محليات

رجل الصناعة والمعارض طلال قلعجي يقول عبر صفحته طالما هذه البلاد تنتج وتصنع .. ستظل مهرجانات "صنع في سورية " … الامتع .. والاوفر ..والأقرب الى الأسرة السورية

رجل الصناعة والمعارض طلال قلعجي يقول عبر صفحته طالما هذه البلاد تنتج وتصنع .. ستظل مهرجانات "صنع في سورية " … الامتع .. والاوفر ..والأقرب الى الأسرة السورية

رجل الصناعة والمعارض طلال قلعجي يقول عبر صفحته : طالما هذه البلاد تنتج وتصنع .. ستظل مهرجانات "صنع في سورية " ... الامتع .. والاوفر ..والأقرب الى الأسرة السورية 

 

الجهد الذي وقف وراء مهرجان التسوق الذي اختتم قبل أيام في مدينة المعارض القديمة .. إنما هو صوت متجانس للصناعة السورية موجهه بشكل مركز نحو الأسرة السورية واحتياجاتها الاساسية والضرورية بما يساعدها على مواجهة الغلاء .. وتحقيق وفر حقيقي عبر التسوق في مكان واحد دون ان يكون هناك ضغط لجهة مدة المعرض .. حيث تم الاتفاق على الاستمرار به لاسابيع متتالية .. تشكل عمليا الاسابيع الاصعب بالنسبة للعائلة السورية حيث مر فيها موسم المونة والمدارس .. اذا مهرجان صنع في سورية .. كان مخططا له ان يؤدي مهمة اجتماعية .. قبل ان تكون تجارية .. عبر خلق مساحة متميزة في قلب العاصمة وفي مكان يحبه الناس ويشعرون بالحنين له .. ليتسوقوا براحتهم وبما يناسب وقتهم وامكانياتهم قدر الامكان .. وليقضوا وقتا جميلا .. في الحقيقة كانت ليالي المعرض بمثابة وداع جميل للصيف .. الآلاف قصدوا المعرض .. يوميا .. وكل يوم كان العدد غير قابل للنقصان فسحر المعرض كان قادرا على خلق الشغف عند المزيد من الناس سكانا وزوارا .. فكيف لهم ان يفوتوا فرصة تلك الليالي الصيفية .. بينما تذكرهم بعبق معرض دمشق الدولي .. الذي ينبعث من المكان ..انتهى المهرجان .. نتمنى ان يكون من بحث عن فرصة أفضل وأوفر وأمتع للتسوق أن يكون قد حظي بها .. ومن بحث عن متعة المشوار .. وقضاء وقت جميل ..ان يكون قد ناله بكثير من الفرح والحب .. في دمشق نودع مهرجانا لن ينسى وسيبقى مقياسا للنجاح والتميز .. لنشد الرحال الى طرطوس .. في مهرجان لأهلها نحاول ان نوفر لهم مفردات أفضل وأوفر للتسوق وللمتعة معا .. لن يثنينا من انتقد إلا لفعل الأفضل .. ولن نكترث بمن حاول التصيد .. فنحن نتقن العمل بأصوله .. بل لانقوم بعمل الا لهدف حقيقي هو مساعدة الناس على مواجهة الغلاء .. و تكريس الصناعة السورية كخيار اول ولاثاني له ..

نحن نعمل ثم نقول ... وقولنا صادق إن شاء لله ..

نلتقي ... ولن نتوقف .. طالما أن هذه البلاد تصنع وتنتج ..

 

 

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024