جريدة الدبور

تحية طيبة و شكر جزيل على إرسال نسخة الكترونية من جريدتكم الموقرة (الدبور )

وتعقيبا على مقال الأستاذ بسام طالب حول الثوم و تصديره

الثوم البلدي مرغوب جدا خصوصا هنا في دول الخليج العربي فسعره تقريبا ضعفي سعر الثوم الصيني و هناك إقبال شديد على شرائه

وأنا شخصيا اشتريت ثوم بلدي مصري حيث تجد أن الكمية المستوردة منه مهما كانت كبيرة تنفذ خلال أيام من الأسواق طبعا الحجم مقبول ولكن ليس بحجم الثوم الصيني وهناك وعي عام إلى أن الثوم الصيني رغم حجمه الكبير جدا إلا أنه ضار وليس بجودة الثوم البلدي ونكهته..

وهنا يوجد بعض التجار يستوردون خضار و فواكه سورية ( على نطاق ضيق جدا ) لكنها تباع بأسعار خيالية فمثلا كيلو الجانرك وصل إلى حوالي 130000 ل س مائة و ثلاثين ألف ليرة سورية و كيلو البطيخ بحولي 7000 ل س و كيلو الدراق بحوالي 16000 ل س و لكن كما سمعنا فهناك معوقات كبيرة على الحدود سواء في التصدير أو الاستيراد و هذا يحتاج لعقلية مرنة منفتحة و قرارات سريعة صائبة تدير هذه القضية لمصلحة الاقتصاد الوطني ..

فمثلا.. إذا أراد المغترب إرسال صندوق لذويه يحتوي بعض المواد المفقودة في السوق المحلية أو غالية السعر وللاستعمال الأسري فقط يستغرق وصولها عبر المنافذ البرية أشهرا فتصل فاسدة لا فائدة منها بعد أن تكون كلفت أجور نقل و رسوم جمركية أكثر من قيمتها بكثير

فلمصلحة من هذا و هل هذا معقول ..!!

و ما نريد إلا الإصلاح ما استطعنا

و الله و مصلحة بلدنا من وراء القصد