محليات

تنفيذ تجربة جديدة لتربية الدواجن نتج عنها اختصار المدة الزمنية من 45 إلى 38 يوم

تنفيذ تجربة جديدة لتربية الدواجن نتج عنها اختصار المدة الزمنية من 45 إلى 38 يوم

 

 

تنفيذ تجربة جديدة لتربية الدواجن نتج عنها اختصار المدة الزمنية من 45 إلى 38 يوم
 
بهدف تطوير طرق وأساليب تربية الدواجن وأختصار المدة الزمنية للحصول على منتج صحي وسليم وبجودة عالية نفذت المؤسسة العامة للدواجن تجربة جديدة على أربعة قطعان من الدواجن، وللاطلاع أكثر على هذه التجربة الجديدة قامت جريدة الدبور ضمن نشاطاتها والمتابعة المستمرة بالتواصل مع مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور سامي ابو الدان..
الذي بين أن هذه التجربة جديدة نوعا ما بما يخص مجال تربية الفروج، وتندرج ضمن اتجاهين ، الأول قمنا بتعديل تركيب العليقة او الخلطة العلفية كنسب بين الذرة الصفراء والصويا ، و هناك أرقام شبه متدولة موجودة ومعروفة في الاسواق، أي أن الصوص يأكل من 4 إلى 4 ونصف كيلو علف وبعد 45 يوم من التربية يصل وزنه إلى 2400 غرام أو 2 كليو ونصف ، وتم زيادة كمية الصويا علي حساب كمية الذرة الصفراء، ونتج عن ذلك اختصار للزمن وأصبحت دورة تربية الصوص 38 يوم بدلا من 45 يوم وبوزن 2400 غرام، وهو منتج صحي وسليم وخالي من اي مواد كيميائية ، أما الاتجاه الثاني تم استخدام جميع الادوية النباتية حصرا، أي أن القطاع التي تم تربيتها خلال هذه التجربة عبارة عن أربع قطعان، أثنان منها في صيدنايا الأول عدده 31 الف والثاني 30 الف ، وقطيع 30 ألف في حمص، وقطيع عدده 24 ألف في اللاذقية، ولم نستخدم اي مستحضر كيميائي سوا اللقاحات، وما تبقى مستحضرات نباتية 100%.
 
وأوضح أبو الدان أنه..
من المفترض عالميا أن يكون هناك فترة لسحب الدواء " ولم يتم تطبيقها في أي مكان" وذلك بسبب التسويق، على سبيل المثال ممكن أن يحدث كسر مناعة في فوج معين قبل التسويق بفترة يومين أو أكثر، وقبل أن يتم تحويله للذبح يتم معالجة هذه الحالة أما باعطاء لقاح او برافع مناعة و غيرها، وجميعها أدوية كيميائية، وهي بحاجة لفترة سحب وهذا يطبق على كافة المنتجات الحيوانية، من بيض ولحم وفروج وغيرها.
 
وأكد ابو الدان أنه..
سيتم تعميم هذه التجربة على كافة المنشآت التابعة للمؤسسة العامة للدواجن فيما يتعلق بتربية الفروج، وذلك بنفس المعطيات والادوية، موضحا ان الأسعار منخفضة حتى هذه اللحظة مقارنة مع التكلفة سواء بالقطاع الخاص أو العام، ومازالت كلفة الفروج أكثر من التسعيرة بالاسواق، مشيرا الى ان سعر الفروج الريش الحي لم يتجاوز 6300 ليرة، وذكرنا سابقا أن المنتج يتعرض للخسارة لسببين الأول عدم وجود القدرة الشرائية لدى المواطن أو المستهلك، والثاني عدم تناسب التسعير مع كلفة الإنتاج وبمعنى أخر إذا قامت الجهة المعنية بالتسعير بتخفيض سعر المنتج النهائي مثلا "سندويشة شاورما أو فروج بروستيد او الفروج المشوي..."​هذا يسهم بدخول شريحة جديدة من المستهلكين للمادة، على سبيل المثال المستهلك الذي يقوم بشراء فروج البروستيد بسعر 35 الف ليرة بنسبة 10% وهذه ارقام افتراضية، اذا تم تخفيض سعره إلى 27 الف ليرة تصبح نسبة القادرين على الشراء أكثر ويزداد الطلب، وكما نعلم كلما ازاداد الطلب ترتفع الأسعار، وهذه علاقة طردية بين العرض والطلب وهذا ينعكس بشكل ايجابي على المنتج، موضحا انه الآن يوجد عرض وقلة استهلاك نتيجة ارتفاع الاسعار وضعف القوة الشرائية لدى المواطن.
 
وبالعودة للتجربة لفت ابو الدان أنها نتيجة تعاون بين ثلاث جهات المؤسسة العامة للدواجن وبالتشاركية مع غرفة زراعة دمشق ونقابة الاطباء البيطرين بفرع دمشق، وبين ابو  الدان أن المؤسسة على استعداد تام لتقديم الخبرات بالمجان للجميع سواء بقطاع عام او خاص او على مستوى دواجن أو أفراد، مشيرا أن في هذه التجربة الجديدة لم تستخدم المؤسسة أسلوب المربي البخيل أن صح التعبير أو المربي الذي يقوم بضغط النفقات.
 
وفي ختام حديثه بين أن..
هناك برنامج علاجي وبرنامج وقائي خاص بتربية الفروج و الثروة الحيوانية، العلاجي ما عدا اللقاحات أي عندما نشتبه بمرض وهذه أقل كلفة وكنا كريمين بهذه التجربة رغم الكلفة الزائدة ولكن منحتنا مردود أفضل، وكذلك البرنامج الوقائي اي ممكن ان يحدث لدينا كوكسيديا فقمنا باعطاء مضاد كوكسيدي قبل أن يحدث او التهابات تنفسية وقمنا باعطاء علاجات تنفسية قبل، وبالتالي انعكست هذه التجربة على القطعان أو الأفواج حالة صحية جيدة جدا، لافتا الى أن مستوى النفوق العالمي مسموح إلى حد 4% خلال فترة تربية الفروج، ونحن ارقامنا كنفوق كانت بحمص 2 ونصف  بالمية، واللاذقية كانت 3،1%، أي أنها أقل من المعدل والنسب العالمية، وأختصرنا من النفوق 1،5 % وقيمة كلف النفوق وضعناها قيمة كلف علاجات ووقائية وهذا يعتبر اربح للقطيع.
 
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024