جريدة الدبور

حموي العمل كفريق عمل اقتصادي واحد لخلق الحلول المناسبة لجميع عقبات الاستثمار وفق القانون 18

بين عضو مجلس الشعب و رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي بأن زيارة سيد الوطن الدكتور بشار الأسد إلى الأسواق التجارية القديمة في مدينة حلب جعل هذه الأسواق محط اهتمام كبير من قبل الحكومة بكافة قطاعاتها والعمل الجاد وبوتيرة متسارعة بهدف إعادة الحياة والالق لهذه الأسواق التي تشكل عصب الاقتصاد الحلبي والسوري ومركز لعرض وتسويق الإنتاج الوطني محليا وللأسواق الخارجية

وكان ذلك عبر مداخلة قدمها حموي في ملتقى الاستثمار الذي انطلقت فعاليته عشية يوم الخميس و الذي نظمته محافظة حلب بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية في خان الحرير بمدينة حلب القديمة تحت شعار بالاستثمار نبني وطن ، وذلك بمشاركة وزراء الأشغال العامة والإسكان والاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة والسياحة ومحافظ حلب .

وأكد حموي أنه..

خلال زيارتنا إلى الخارج لمسنا تأييد المستثمرين لقانون الإستثمار السوري الجديد و تم تصنيفه على أنه الأفضل بين القوانين على مستوى الوطن العربي، ولكننا نطالب الجهات المعنية في الحكومة بتعزيز الإستثمارات الفاعلة في كامل الجغرافية السورية من خلال الاهتمام بها وتقديم الدعم اللازم لها وخصوصا المشروعات الصغيرة والمتوسطة وصولاً إلى المشاريع المتناهية الصغر لأنها تعتبر النواة الأساسية في بناء الاستثمار وتطويره، وأضاف أننا نحن على علم كامل بالضغوطات والحصار السياسي على بلدنا الحبيب سورية ولكننا ننتظر من الفريق الحكومي تقديم حلولاً وتسهيلات لكثير من القضايا التي طرحت اليوم في المتلقى وفي لقاءات سابقة .

وأكد حموي على..

ضرورة العمل في القطاعين الخاص والعام كفريق عمل اقتصادي واحد بهدف خلق الحلول المناسبة لجميع عقبات الاستثمار وفق القانون 18 وبهدف تأمين البيئة الجاذبة و الحاضنة للاستثمارات بكافة القطاعات .

وبدوره أوضح محافظ حلب حسين دياب أن...

أهمية هذا الملتقى تأتي بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى حلب واطلاقه العديد من المشاريع التنموية وتوجيهاته بإضافة اعتمادات جديدة لتمويل مجموعة من المشروعات الحيوية ، لافتاً إلى أهمية الدعم الحكومي المستمر لتحسين الواقع الخدمي ، من خلال تنفيذ المئات من المشاريع الخدمية، وتنفيذ البنى التحتية التي تساهم بمجملها في تهيئة الظروف الملائمة لإعادة الإعمار ، وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والإستثمارية مشيراً أن حلب تشكل بيئة واعدة للإستثمار ،بما تحتضنه من إرث صناعي وتجاري .

واستعرض دياب..

واقع الاستثمار في محافظة حلب والفرص الاستثمارية المتاحة مبيناً أن عدد المنشات الصناعية والحرفية المنتجة فعلياً حاليا وصل الى 19167 منشأة ، منها 810 منشآت في المدينه الصناعية ، موضحاً أن هناك حوالي / 25 / فرصة استثمارية لمجموعة عقارات متنوعة ( صناعي - تجاري - سياحي ) مطروحة للاستثمار .. وهذه الفرص مدعومة بمزايا قانون الإستثمار رقم 18 لعام 2021 .

من جانبه بين مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن..

الملتقى يبحث الواقع الاستثماري بالمحافظة والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والسياحية ويعرض الواقع والبيئة الاستثمارية في سورية ، مشيراً إلى أهمية قانون الاستثمار رقم 18 للعام 2021 والمزايا والحوافز التي يشملها لتشجيع المستثمرين ويعرض مجموعة من الفرص المدعومة بمزايا وتسهيلات قانون الاستثمار لافتاً إلى أن عدد المشاريع وفق قانون الإستثمار بلغ 38 مشروعاً قيمتها الإجمالية تريليون و452 مليار ليرة سورية ، وهي تؤمن 3659 فرصة عمل .

حضر الملتقى عضو قيادة فرع الحزب محمد ربيع النبهان ، وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب وحشد من الفعاليات الاقتصادية والرسمية بمحافظة حلب .