جريدة الدبور

نادي أشرفية صحنايا يحقق المراكز الأولى في الرياضة المحلية بكرة السلة

حققت الأندية الرياضية في ريف دمشق إنجازات كثيرة على الرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها الأزمة لكن استمرت هذه الأندية بتحدي الظروف وأثبتت الحضور المتميز الذي أظهر للعالم أجمع صورة تليق بالشعب السوري، و لقد كان نادي أشرفية صحنايا في ريف دمشق أحد تلك المفاصل الرياضية الذي اجتهد ما أمكن لتحقيق الاستمرارية بالحضور الرياضي ونيل عدة مراتب وللحديث أكثر أجرت جريدة الدبور ضمن نشاطاتها المستمرة لقاء مع رئيس نادي أشرفية صحنايا وسام زين الذي تحدث في البداية أن....

النادي تأسس في عام 2002 م وتم منحه قطعة أرض بمساحة ما يقارب 36 دونم، لإقامة ملاعب وطرح أستثمارات، وحاليا النادي يمارس العاب كرة السلة والقدم، والألعاب الفردية كالكارتيية، و التايكوندو و الزومبا والآيروبيك والقوة البدنية وكمال الأجسام بالإضافة إلى لعبة الذكاء الشطرنج، وبعض ألعاب الفتيات مثل الجمباز والباليه، وفي فترة الصيف لدينا عدة دورات مميزة لتعليم السباحة،

منوها أن..

اللعبة الاقوى والتي تعتبر واجهة النادي ونعتبر من الأندية الرائدة على مستوى القطر بالفئات العمرية وبتخريج مواهب بكرة السلة، وفريق السيدات اليوم بالدرجة الأولى والممتازة بفرق السلة، واعتمادنا الكامل على لاعبات أشرفية صحنايا ولا يوجد أي استعانة من خارج المنطقة.

وأكد أن الألعاب الفردية لا تقل أهمية عن الألعاب الجماعية وهي مميزة دائما، ونملك أبطال على مستوى محافظة ريف دمشق، وعلى مستوى الجمهورية، وحققنا عدة مراكز بالدرجة الأولى ودرجة ثانية وثالثة في بطولة جمهورية وهي ضمن هذا الموسم.

وعن الاستثمار الرياضي أوضح أن..

الوارد يعتمد على ثلاث مصادر الأول وهو الأقوى ملاعب أشرفية صحنايا وأغلب المردود المالي للنادي يأتي من الملاعب العشبية ويمتلك النادي ملعبين معشبين، والمصدر الثاني عبارة عن كافيه شعبي مخدم للملاعب وبنفس الوقت مشروع استثماري يسهم بمردود مادي مقبول نوعا ما، ونصل الى المصدر المادي الثالث وهو صالة الحديد وباقي الألعاب الفردية.

ووجه الشكر للاتحاد الرياضي العام..

الذي خصص لنادي أشرفية صحنايا منشأة رياضية ترفيهية كاملة تمتد على مساحة أربعة دونمات تقريبا، تحتوي على ملعب سداسي معشب، وملعب كرة سلة مكشوف، وبناء يحوي مكاتب إدارية وهي بأرض النادي المخصصة ، ولكن حاليا مقر إدارة النادي بمدرسة الشهيد زيد بدران ومشكورة وزارة التربية التي خصصت مقر إداري وحتى هذه اللحظة منذ أن تأسس وبانتظاراستكمال المنشأة.

وأشار زين إلى أن..

إدارة النادي تسعى جاهدة للبحث عن مستثمرين لأن الأرض كبيرة، ودفتر الشروط جاهز ومقدم للاتحاد الرياضي العام، وعدة مشاريع لبناء مسبح وصالة أفراح، بالإضافة لمشاريع بناء وتسوير جزء من أرض النادي كملعب لمضمار خيل أو فروسية، ولدينا رغبة لبناء ملعب طائرة ترابية أو شاطئية وإدارة النادي مفتوحة لأي استثمار، ويتم التواصل مع معظم المستثمرين والمهتمين بالاستثمار الرياضي، ولكن بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعم كل أرجاء القطر، ونعمل بكافة الجهود حتى نستقطب جميع رؤوس الأموال التي تهتم بالرياضة ونأمل أن يحدث قريبا.

ولفت إلى أنه..

كادارة نادي أتوجه بالشكر لجميع أهالي أشرفية صحنايا أصحاب الأيادي البيضاء دائما بشكل شهري ودوري يقدمون المساعدة ضمن المستطاع والإمكانيات المتاحة من حيث الدعم المادي والمعنوي، ودعم بالتجهيزات، بالإضافة لعدة لفتات كريمة من قبلهم، وكذلك القاطنين بأشرفية صحنايا ودائما نتلقى الدعم من رجال الأعمال المهتمين بالبناء والاقتصاد وإعادة الإعمار.

وبالنسبة للصعوبات التي تواجه النادي كشف زين أنه..

بحكم عدم وجود صالة مغلقة لتدريبات كرة السلة التي تحتاج إلى تدريبات وتمارين مكثفة على مدار الأسبوع، وبسبب وجود ثلاث فئات نحن بحاحة دائمة للتمرين بصالة مغلقة، وأغلب التمارين تكون بصالة الفيحاء وهذا يتطلب منا تأمين وسيلة نقل لإيصال اللاعبات، والنقل يعاني من ارتفاع شديد بالأسعار بسبب غلاء المحروقات من مازوت وبنزين وتعتبر من أبرز المعوقات لدى النادي، ونطمح اليوم ونأمل من منظمة الاتحاد الرياضي العام ضمن خطتها القادمة تزويد النادي بصالة مغلقة توفر أعباء النقل والوقت وتليق بإنجازاته.

وفي ختام حديثه..

وجه رسالة فخر بالإعلام لأن النادي والإعلام شركاء ويكملان بعضهما، لأن الإعلام يسلط الضوء على الأندية المجتهدة والأندية الفقيرة وللأسف الشديد دائما أندية الريف تعاني من نقص في الإمكانيات المادية، ونوه إلى أن الإعلام جزء وشريك أساسي بالنهوض بمسيرة الرياضة على مستوى محافظة ريف دمشق وأشرفية صحنايا وعلى مستوى القطر بشكل عام.