جريدة الدبور

توضيح حول شكاوى المياه والكهرباء في ريف دمشق

غالبية الشكاوى الواردة إلى محافظة ريف دمشق عبر جميع الوسائل تتحدث عن معاناة الكثير من المواطنين من خدمات الكهرباء والمياه .

وحقيقة الأمر أن واقع الكهرباء والمياه في محافظة ريف دمشق هو بحالة إسعافية إذا صح التعبير فهذه القطاعات تعرضت إلى أذى وخراب كبير خلال فترة الحرب الشاملة والإرهاب على سورية والتي لازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.. حرب عسكرية واقتصادية طاحنة تعجز أمامها أكبر الدول ، وتحاول الحكومة وأجهزتها تقديم جل ما تسطيع للمواطنين ضمن هذه الظروف الإستثنائية الصعبة

فمعظم محطات توليد الكهرباء خرجت من الخدمة ناهيك عن الشبكات والبنى التحتية مع صعوبات هائلة بتأمين قطع غيار الصيانة لها بسبب الحصار الإقتصادي الجائر على سورية ، وكل مايتم صيانته لهذه المحطات يعتمد على أيادٍ وطنية شريفة ، وبإختصار فإن الأعمال جارية على إعادة جميع هذه المحطات إلى الخدمة

ولكن الموضوع بحاجة إلى صبر وتعاون فما دمرته الحرب في عشر سنوات لايمكن إعادته بعدة أشهر وموضوع الكهرباء والماء هو أكبر بكثير من قدرة المعنيين الذين تتم مناشدتهم والحال ليس خفي ،

لذلك أصدر السيد الرئيس بشار الأسد مؤخرا القانون رقم 41 للعام 2022 أدخل بموجبه تعديلات على قانون الكهرباء رقم 32 لعام 2010، بهدف تشجيع ودعم إنتاج الكهرباء عبر الطاقات التقليدية والمتجددة.

وكل ذلك ضمن المساعي القيادية والحكومية لتذليل مشكلات الكهرباء في سورية والوصول لنتيجة إيجابية وجيدة في هذين المرفقين الهامين.