محليات

بين المطرقة و السندان !!

بين المطرقة و السندان  !!

 

بين #المطرقة_والسندان  
 
تعد شركة #يونيفارما من الشركات الطبية العريقة بصناعة #الأدوية خسائرها كانت كبيرة بالعام الماضي إبان الأزمة الاقتصادية الحاصلة في بلدنا سورية وفي حال لم يتم رفع السعر معنى ذلك خسارة جزء كبير من رأس المال و حدث ولا حرج للأسف حال عام مضني !! 
 
#الحليم_حيران !!
لدى سؤالنا عن القدرة على الاستمرار أجابنا الأستاذ #عصام_معتوق نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة يونيفارما للصناعات الدوائية ..
نستطيع أن نضمن الاستمرارية برفع السعر بالتوازي مع قدرة شرائية محطمة عند المواطن أي لا يوجد خيار  إما رفع السعر والاستمرار و توفير الدواء أو انقطاع الدواء و تأمينه مهرباً بظروف غير طبيعية وبأضعاف مضاعفة عن السعر المحلي .. 
#ناهيكم عن المقاطعة الحاصلة من الغرب و الخليج .. 
 
#هل سنرى اليوم الذي نصدر فيه برمجيات هامة #عوضاً عن المواد السلعية !!!
في هذا السياق أضاف الأستاذ #معتوق ..
استيراد المادة الأولية يستوجب دفع مصاريف كثيرة لحين وصولها إلى سورية و من المعلوم لا يوجد نظام بنكي لاعتماده كما السابق، و عموماً المنقذ الوحيد حالياً لسورية هو التصدير بموجبه نستطيع تأمين القطع الأجنبي، و للتصدير مسلتلزمات كثيرة يجب تنظيمها و تشجيعها ..
عند تصدير الخضار و الفواكه و المواد للخارج فإن ذلك سيؤدي لرفع كلفتها بالسوق المحلية فلما لا يتم تصدير السوفت وريز و IT و Hi Tek أسوة ببعض الدول
 
"فتصديرخمسين سيارة فواكه يعادل تصدير برنامج صغير " يجب تشجيع العلم و الموهوبين .. 
كلما قلنا #تصدير نتوجه باتجاه الفواكه الخضار و الدواء لما لا يتم كسر هذه القاعدة في حال كان تصدير!! يجب تقوية العلم و العمل على تنمية المواهب و العلوم  فهو بمثابة مخرج و تشجيع الصناعة أيضاً و من المعلوم بأن الصناعة بحاجة لحوامل طاقة و حوامل الطاقة تخضع للعقوبات و الحظر  لذلك يجب التركيز على المناحي الثمينة بالقيمة خفيفة الوزن الكفيلة بتحقيق عائد جيد .. 
 
و بما يتعلق #بالدواء أشار الأستاذ #معتوق
لوجود أدوية بالسوق المحلية قيمتها مرتفعة و أخرى خاسرة جداً نضطر لايقافها و بالتالي ممنوع تصديرها أو تصنيعها ..
كدواء التخدير "سيفوفلوران" سعره قبل الأزمة بحدود ١٣٠ دولار ما يعادل ثمانية آلاف ليرة سورية،  و إبان الأزمة الحاصلة مهما رفعت وزارة الصحة سعره إن كان ١٥ أو ٢٠ أو حتى ٣٠% .. لن يصل لنصف سعره السابق قبل الأزمة وهو سعر المادة الأولية المعروف عالمياً ..
 
لذلك قامت #يونيفارما بتوفيره فترة بسيطة و لم تستطع الاستمرار نظراً لصعوبة الأمر .
و أضاف #معتوق ..
مثل هذا #الدواء يجب أن ننافس فيه شركات عالمية  "لأننا أصلاً كنا نصدره بإمتياز لشركة Abot " .. و حالياً لانستطيع توفيره محلياً و لا نستطيع تصديره لأننا لا نوفره محلياً و إذا وفرناه محلياً الخسائر كبيرة جداً و في حال تصديره هناك مشاق عدة عند تسجيله و مصاريف كثيرة بعملية إقناع الأطباء بهذا الدواء كونه ليس عالمياً فنعود لنصبح كما يشبه المطرقة و السندان لا نستطيع بيعه ولا تصديره ولا تصنيعه و آلاته و تجهيزاته قد توقفت مسبقاً.
 
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024