جريدة الدبور

مدير عام شركة كهرباء طرطوس المهندس عبد الحميد منصور ..

انتهت الخطة الاستثمارية بنسبة ١٠٠% عدا المواد التي كانت قليلة كالمحولات و الأبراج و كبلات التوتر المتوسط و المنخفض هو ما لم نستطع تنفيذه بعام ٢٠٢٢ ..

في حين كانت الأعمال التي قامت بها شركة كهرباء طرطوس من صيانة خطوط توتر متوسط و منخفض و صيانات مراكز التحويل هي بالواقع كبيرة و تستحق الشكر و على الأخص عمال الشركة ممن تفانى بعمله ليلاً و نهاراً ..

استطعنا تأمين حالة استقرار كهربائي بساعة الوصل على الأقل .. هو ما أشار إليه المهندس عبد الحميد مضيفاً ..

على اعتبار ساعات الوصل قليلة بسبب قلة توريدات الفيول و الغاز لدى وزارة الكهرباء لكن لولا الأعمال التي قامت بها شركة كهرباء طرطوس من استبدال لمراكز تحويل و استبدال شبكات توتر متوسط و منخفض و اضافة خطوط جديدة /٢٠ كيلو فولت/ ما كنا لنصل لحالة الاستقرار الكهربائي بساعة وصل كاملة أو نصف ساعة حتى !! ..

و نعود لنذكر بأن الإمكانيات لا تلبي أبداً الاحتياجات !! و من الطبيعي عدم ملاحظة أي تحسن بالواقع الكهربائي عند المواطنين ..

فحجم المواد التي تُقدم من وزارة الكهرباء للشركة لا يُستهان فيه لكن حجم الطلب أكبر بكثير بسبب قلة التوليد و لو كانت الكهرباء ساعتين وصل مقابل أربعة فصل لما كانت هناك أية أعطال كهربائية بمحافظة طرطوس و لما فصل أي مركز تحويل على الإطلاق .. فما يُقدم من الدولة و الوزارة لشركات الكهرباء كبير جداً بالمقارنة مع الظروف الصعبة و حالة الشح و الحصار الاقتصادي الجائر و قلة التوريدات ..

و كل الأعمال المبذولة فعلياً كانت لتأمين استقرار الشبكة الكهربائية وتأمين زمن وصل كهربائي متواصل بدون فصل ..

و بالنسبة للاستراتيجية العمل بعام ٢٠٢٣ أكد المهندس عبد الحميد على المتابعة الدؤوبة و التحلي بالصبر و لابد من أن نبصر النور من بعد الشح والقلة ..

و أكد على الاستمرار بأعمال الصيانة و التجديد و إضافة مراكز تحويل جديدة و بأعمال تحسين التوتر بمناطق ضعف التوتر بسبب الكثافة السكانية، و الاستمرار بتجديد الشبكات على مستوى التوتر المتوسط و المنخفض و استبدال مركز التحويل و على أمل أن يتحسن التوليد و الواقع الكهربائي و زيادة ساعات الوصل الكهربائي ..