محليات

إنجازات رائدة لنادي قدسيا بألعاب القوة والتحضير للمشاركة في بطولة الأردن للعام الجاري

إنجازات رائدة لنادي قدسيا بألعاب القوة والتحضير للمشاركة في بطولة  الأردن للعام الجاري

 

إنجازات رائدة لنادي قدسيا بألعاب القوة والتحضير للمشاركة في بطولة  الأردن للعام الجاري
 
معوقات كثيرة تقف أمام تطور الأندية الرياضية ومع ذلك يعد نادي قدسيا في ريف دمشق من أقوى المنافسين في ألعاب القوة ،وذلك عبر مشاركاته الفعالة في البطولات المحلية، حيث قامت "جريدة الدبور" ضمن متابعتها لمجريات وتطورات الأندية الرياضية، وللحديث أكثرعن الواقع الرياضي التقينا برئيس مكتب التنظيم والمتابعة في ريف دمشق أسامة البوشي.
 
نادي قدسيا من الأندية النشيطة على مستوى القطر، وفي طليعة الأندية في محافظة ريف دمشق بألعاب القوة كما صرح البوشي.
 
وبين أن النادي يشارك ببطولات المحافظة والجمهورية، بعدد كبير من اللاعبين، وقد حقق الكثير من الميداليات " الذهبية والفضية والبرونزية"، على مستوى القطر، لافتا إلى أن أهم مشاركات النادي كانت العام الفائت، ببطولة الأندية الدولية للعبة "الكينغ بوكسينغ"، كما أنه هذا العام يقوم النادي بالتحضير للبطولة المقامة في الأردن، بتاريخ 3/6/2023، ويتم التدريب في مركز قدسيا ، وضمن المراكز التدريبية في منطقة قدسيا، وقد تم استداعاء عدد من اللاعبين إلى صفوف المنتخبات الوطنية، بالمصارعة والملاكمة والتايكواندو، والكيك بوكسينغ، والقوة البدنية، كما تم إقامة معسكرات في مدينة دمشق بصالات الاتحاد الرياضي العام، وذلك بالاتفاق مع اتحادات الألعاب التي تبذل قصارى جهدها لرفع سوية اللاعبين، ورفع علم الجمهورية العربية السورية بالمحافل الدولية.
 
استثمار
 
وبالنسبة للاستثمار أكد البوشي أنه لا يوجد أي استثمار بالنادي، وذلك لعدم حل موضوع الأرض المحددة على المخطط التنظيمي للبلدة كملاعب، ونتمنى معالجة هذه المشكلة لتخصيص الأرض والقيام باستثمارات تعود لصالح كوادر النادي والعاملين به بالفائدة.
 
دعم
 
وفيما يخص الجهات الداعمة للنادي قال : مشكورة جهود المدربين على تدريبهم للاعبين بشكل شبه مجاني، وفي بعض الألعاب يكون مجاني، كلعبة المصارعة، ويوجد دعم بسيط وهو غير كافي حسب أمكانيات النادي من قبل اللجنة التنفيذية والاتحاد الرياضي العام، والاتحاد العربي السوري للمصارعة، يقوم بتزويد النادي ببعض الهياكل والمايوهات الخاصة باللعبة.
 
وذكر البوشي في ختام اللقاء أن أهم الصعوبات
تكمن بسفر غالبية الشباب عند الوصول إلى سن الشباب، لتأمين حياة أجتماعية، بالإضافة إلى ضعف الأمكانيات، وعدم توفر المورد المالي الكافي، لدعم هذه الفئة من الشباب وهذا يدفعهم للعمل بمجال آخر، وتوجه بالشكر والعرفان لكل من يشعل مصابيح النور للأندية لممارسة ألعاب القوة والألعاب الفردية، والشكر موصول لكل من يقدم الدعم لنادي قدسيا الرياضي.
 
ملك محمود
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024