محليات

من حرب مدمرة إلى مرحلة غلاء وظروف اقتصادية يستحيل على المواطن العيش فيها

من حرب مدمرة إلى مرحلة غلاء وظروف اقتصادية يستحيل على المواطن العيش فيها

 

من حرب مدمرة إلى مرحلة غلاء وظروف اقتصادية يستحيل على المواطن العيش فيها 
 
الضيق المعيشي يجتاح موائد السوريين في ظل تدني الرواتب، فقد باتت الأوضاع الاقتصادية حالة يرثى لها، الجوع يهدد السوريين مع تصاعد الفقر الناجم عن ارتفاع الأسعاروانهيار الليرة، وتآكل الرواتب ، فالأزمة الاقتصادية الطاحنة التي خلفتها الحرب على سوريا فاقمت معاناة السوريين الإنسانية، والمعيشية والخدمية.
 
موجات غلاء ورواتب هزيلة
 
عرفت الأسواق السورية موجات غلاء متلاحقة وبوتيرة متسارعة ضاعفت من أسعار السلع الأساسية، وضيقت أكثر على السوريين الذين يعانون أساسا من انهيار القوة الشرائية مقارنة برواتبهم.
 
وفي حسبة بسيطة، يبلغ متوسط رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص من  150 ألف ليرة إلى 400 ألف في حين يبلغ الحد الأدنى للأجور 92 ألفا ليرة سورية. 
 
ولا تتناسب هذه الرواتب إطلاقا مع أسعار معظم السلع الضرورية في الأسواق؛ حيث تشير التقديرات إلى أن العائلة السورية المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى 1.5 مليون ليرة بالحد الأدنى لتوفير حاجاتها الشهرية.
 
في حين تستمر الليرة السورية بالانهيار أمام العملات الأجنبية، ليسجل سعر صرف الدولار الواحد 9900 ليرة بحسب نشرة المصرف المركزي.​
 
وتذهب كل المؤشرات إلى أن الأسعار ستواصل ارتفاعها متأثرة بالعوامل الداخلية والخارجية لا سيما العقوبات الغربية المفروضة.
 
كلنا أمل وثقة بالقيادة الحكيمة  بأن تستقر الظروف الاقتصادية وتتراجع الاسعار إلى الحد الذي يتناسب مع مردود المواطن ليستطيع سد رمق عائلته بما طاب.​
 
ملك محمود
Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024