محليات

القنجرة: معاناة من التوسع العمراني وتأمين مياه الشرب وترحيل القمامة وسلوم يقترح عدة حلول

القنجرة: معاناة من التوسع العمراني وتأمين مياه الشرب وترحيل القمامة وسلوم يقترح عدة حلول

تحتل بلدة القنجرة في محافظة اللاذقية حيزا هاما، ينبع من موقعها في الريف الشمالي، وتضم منطقتي ، "القنجرة و جناتا"، ولكنها كباقي البلدات تعاني من عدة معوقات وتحاول جاهدة تخطيها، وتقديم كل ما بوسعها من أمكانيات متاحة للوصول إلى الاستقرار الخدمي، وللحديث عن واقع عمل البلدة التقت " جريدة الدبور" برئيس مجلس البلدية الأستاذ معن سلوم.

قال سلوم في بداية حديثه: " يبلغ عدد سكان بلدة القنجرة" الأصليين والقاطنين" فيها حوالي /22/ ألف نسمة، وتعتبر من ضواحي مدينة اللاذقية، مشيرا إلى التوسع العمراني نتيجة ازدياد عدد السكان بشكل كبير، والرقعة الجغرافية الكبيرة.

وبين أ.​سلوم أن البلدة تقدم عدة خدمات منها : المستوصفات، والوحدة الإرشادية، ومركز هاتف، ووحدة كهرباء، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية وابتدائية في القنجرة، ومثيلتها في جناتا، ووجود مجمعيّ" القناطر، و الهرم السياحي.  

ولفت إلى أن بلدة القنجرة تشتهر بزراعة الزيتون والليمون، وتروى المساحات الزراعية كافة من مياه النهر الكبير الشمالي،

وأوضح أن البلدة تعاني من عدة مشكلات منها :

مياه الشرب وقدم الشبكة.

التوسع العمراني وعدم مرافقته بانتظام الشبكة 

تراكم القمامة ونقص في الآليات.

واستذكر سلوم أن السيد المحافظ عامر هلال أوعز بتخصيص ببوب كات للمساعدة في ترحيل القمامة، وقام بتكليف  جهات  عامة من مديرية الخدمات الفنية بمؤاذرة البلدة بحملات نظافة، مبينا أن معاناه البلدة تكمن في قلة الآليات، حيث لايوجد سوا سيارة خاصة صغيرة وجرار، إضافة إلى البببوب كات، وهذا غير كافي لترحيل القمامة بالشكل الأمثل، إضافة إلى ذلك كمية المحروقات المخصصة لها، منوها إلى أنه بسبب تهالك وقدم الحاويات فالبلدة تمتلك /148/ حاوية والفعال منها فقط /30/ حاوية ما تبقى غير صالح للاستخدام.

وفي الختام أقترح أ.​سلوك عدة حلول منها :

*تأمين صيانة للحاويات عن طريق المحافظة، أو المنظمات الدولية.

*زيادة كمية كافية من المحروقات.

*تامين سيارة خاصة ثانية.

*العمل والتشاور مع باقي الوحدات الإدارية لتأمين أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية.

Copyright © aldabour.net - All rights reserved 2024