ووالله لولا العيب والخجل لقلت لمعظم هؤلاء : كلوا تبن
وارحمونا من تحليلاتكم وتنظيراتكم وحلولكم واقتراحاتكم,فلم يعد يعنيننا إذا كان ماتقولونه صحيحا أم خاطئا ,نزيها أم مغرضا مخلصا أم انتهازيا
أربع بيضات بخمسة آلاف ليرة ليس بالمالكي وأبو رمانة بل بالأحياء الشعبية وجاءوا ليكحلوها (وبأسلوب وزير سابق )فصرحوا بأن البيض متوفر في مراكز البيع الحكومية وبسعر رخيص وهو في الواقع يباع في الأسواق العادية في السعر نفسه
حين سمحت الحكومة في العام الماضي بتصدير البصل حدثت دراما أو على الأصح مهزلة البصل وحين أرادت الحكومة أن تكحلها فأعمتها حين اتخذت قرارا خاطئا آخر وهو السماح باستيراد البصل ووصل البصل معظمه متعفنا والبصل المحلي الجديد بدأ في النزول إلى الأسواق وكان المواطن أمام خيارين أحلاهما مر وخسرت الحكومة والشعب في المرتين
لكل مسؤولون الرجل والمرأة والشاب والصغير والكبير...
لا تنتظر غيرك ولا تنظر لغيرك هناك أرواح تنتظرك راقدة تحت الركام وهناك مشردين في العراء وهناك جوعى ومرضى ومن لا سقف يأويهم ولا ستر يحميهم ولا لباس يقيهم عوامل الطبيعة..
ولنسلم جدلا، أن تكاليف إنتاج الخبز لدى الأفران الخاصة لا تتناسب مع سعر البيع وأن بعض هؤلاء يلجؤون إلى الوسائل غير المشروعة لتوسيع هامش ربحهم فهل هذا الأمر هو مسؤولية المواطن، وعليه أن يدفع من جيبه حتى لا يسرق ولا يغش صاحب الفرن.
لقد كان من تداعيات الأزمة السيئة التي عصفت في بلادنا أن دفعت بواقعنا الرياضي إلى الحضيض ليس أداءا فحسب بل أصابت بنيته وسلوكياته وتراتبيته , ولابد من إعادة هيكلة شاملة وكاملة إليه وهذا يتطلب خطوات شجاعة وحكيمة تغض الطرف عن الواقع الحالي بكل مافيه وتبدأ من جديد..
وبعد أن استغنى المواطن بصورة شبه تامة عن اللحوم والدجاج والأسماك ولجأ بداية إلى البقوليات والنشويات مبتعدا عن البروتينات ثم ابتعد عنها بعد الغلاء الجنوني لأسعارها وصار سعيد الحظ من (يشتري البن بالغلوة والفواكه بالحبة والشاي بالظرف والبيض بالبيضة)
المواطن يا خبرائنا الأكارم أجبر على تغيير أنماطه الاستهلاكية إن صح التعبير مرغم أخاك لا بطل
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور