الرئيسية » أخبار فن و أدب وثقافة

كما يقال للحرية الشخصية حدود وتنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الاخرين وهناك فارق كبير جدا بين الشخص العادي ومن يعمل بالشأن العام اومن الشخصيات الاجتماعية او الفنية او الرياضية او ما شابه فتاثير الشخصية العادية يكون محدودا وغير مؤثر فان احسن فيحسن لنفسه واذا اساء فيسيئ

لنغسه ايضا اما الشخصية العامة فعليها مراقبة سلوكها وتصرفاتها وارائها لان ذلك له تاثير على المجتمع والاسرة والوطن,

وعلى هذا الصعيدأثارت الفنانة نسرين طافش، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورا ظهرت فيها بـ"هوت شورت" جريء يكشف عن ساقيها بالكامل، وذلك عقب أقل من يومين من ظهورها بالحجاب، في أحد مساجد مدينة دمشق. ونشرت طافش صورة عبر حسابها الشخصي بـ"إنستغرام"، تظهر فيها أثناء قيامها بجولة في شوارع دمشق، مرتدية "هوت شورت" نبيتي اللون، وصفه كثيرون بالجريء ولا يليق بأن تظهر به بعد نشرها فيديو أثناء تواجدها في احد المساجد في العاصمة السورية

ولاحق الفنانة طافش سيلٌ من التعليقات السلبية والساخرة من قبل متابعيها، بسبب ما يقولون إنه تناقض غريب في ملابسها ما بين الحشمة والعري.

وكتبت ناشطة تدعى نيدال تعليقًا تقول فيه، "لسة امبارح كنت بالجامع وعم تحكي عن الخشوع"، بينما قالت بتول، "أول امبارح كنت عند المسجد وبتحكي سكينة وطمأنينة، وبعد يومين لابسة شورت، ارحمينا".

وعاتبها ناشط آخر بقوله، "استحي علي حالك لسا امبارح طالعة بالحجاب وكلك إيمان الكل بيحكي عليكي بطلتي ممثلة صرتي استعراضية".

وسخرت ميادة من طافش قائلة، "الجمعة كنت محجبة واليوم بالشورت بيصير.. ااااخ بس قربت قربت على قولة أبو محمود".

نحن مع الحرية الشخصية التي لاتسئ الى الاخرين وخاصة في موجة التباهي في التعري التي تشهدها الساحة الفنية وغير الفنية في عالمنا العربي

وكانت طافش وجهت رسالة لمتابعيها أثناء بثها فيديو من داخل المسجد، وهي مرتدية الحجاب، تقول فيها "جمعة مباركة، محبة وسلام من جامع الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي بدمشق، على بساطة المكان إلا إنه فيه نور وسكينة".