دعه يعمل ولا تدعه يمر ليس اقتصادا بل شرعنة للفساد!
بسام طالب
|
||
اذا كان كل الحق ع التجار واذا كان كل ماخرب اقتصاد البلد هم التجار واذا كانت معظم البلاوي المعاشية والحياتية ورائها التجار واذا كان السبب الرئيس وراء ارتفاع اسعار الصرف والغلاء والبلاء وشماتة العداء سببها التجار! فحلوها برمه ياجماعة وخلصونا من هالتجار وخلونا نعيش بسبات ونبات ونخلف صبيان وبنات وخصوصا انه لدينا ماشاء الله من الوزارات والمؤسسات والاتحادات والتنظيمات والتشكيلات النوعية واللانوعية ومنافذ بيع الجملة والمفرق وأساطيل من السيارات والمستودعات وجحافل من الموظفين والاداريين والاستشاريين والخبراء والمستشاريين والمراقبين والعواينية ولزوم مايلزم ولزوم ما لايلزم! لتكون البيضة والتقشيرة كلها بأيدينا ونحنا بنستورد ونحنا بنوزع ونحنا بنصدر,ونحنا بنستلم القصة من بابها الى محرابها وحاجتنا غلاء ورفع اسعار ومضاربات بالدولارواحتكار وتسلط وغش وخداع وتهرب ضريبي ورشاوي والذي منو والذي مو منو وهيك بنكون حلينا كل مشاكلنا وماعاد بدنا ندور على حلول ومنصات واسعار استرشادية وأفكار حلمنتيشيه واحسن حل مع الضرس المنخور هو قلعو فاقعلوه يا جماعة وخلصونا أن تدعه يعمل ولا تدعه يمر هذا تخبط وتخبيص وليس سياسة ولا اقتصادا بل شرعنة للفساد ,وامساك العصا من منتصفها لم يعد ناجعا ولا مجديا!
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور