جودة وضمان .. مجبل سيمنتا انطلاقة جديدة بعالم البيتون
وحيد رقماني
|
||
رغم ما عاناه خلال الأزمة....يعمل مجبل سيمنتا في الوقت الراهن على إنشاء أحدث مجبل بيتوني ، سيساهم في تقديم المجبول البيتوني ، ومواد البناء المختلفة وفق أعلى المواصفات الفنية القياسية بما يتوافق مع المستلزمات المعمارية لجميع المشاريع وللحديث أكثر عن واقع العمل في المجبل التقت "جريدة الدبور " بالمدير المالي ماهر الخطيب. انطلق العمل في مجبل سيمنتا في عام ٢٠٠٩ ، وبسبب الأحداث في سورية، أغلقناه بشكل كامل في عام ٢٠١٢ ،وعدنا للعمل من جديد في عام ٢٠١٨ ،وكان مدمر بشكل شبه تام ، ولكن أصحاب المجبل أعادوا المبادرة وضخوا رأس مال جديد وإعادة تأهيل واستيراد القطع المفقودة، وعاد للعمل تدريجيا الى ما كان عليه في السابق ، كما قمنا باستكمال الآليات التي لم تكن موجودة واهمها التريكس وفق ما صرح به الخطيب في بداية حديثه للدبور. وتابع في ذات السياق: نعتمد على السمعة كثيرا، فكمياتنا مضبوطة، ولا يوجد نقص بمادة البيتون ووفق المواصفات القياسية وهي مطابقة بنسبة ١٠٠٪ ، وتحقق أكثر مما هو مطلوب فيوجد لدينا قسم فني ممتاز يقوم بمهامه على أكمل وجه وينافس بالاسوق. بالنسبة لحركة العمران فقد بين الخطيب أنها شبه قليلة ، ولكننا دخلنا مشاريع عديدة مثل: ماروتا سيتي ،وضاحية الفيحاء وحققنا عمل جيد ضمن دمشق، وقبل الازمة كان يوجد مشروع توسيع لمشفى الاسد الجامعي شاركنا فيه بعدة مجابل وكان من المشاريع الكبيرة، ونتمنى أن تعود الحركة العمرانية للبلد حتى نشارك بها. وأوضح أنه يوجد ورشة إصلاح فنية وميكانيكة، ويتكون المجبل من مضخات بيتون للضخ تتراوح من ٢٨ متر إلى ٧٠ متر، وسيارات الضخ، ويوجد لدينا خمسة مضخات متحركة وواحدة ثابتة ، و ١٤ جبالة بحالة ممتازة، وجاهزين للعمل دائما ومجبلين رطب وجاف ،بالنسبة للرطب يكون الخلط فيه بشكل آلي اي خلط مائي أما الجاف يكون الخلط داخل الجبالة فالآلي هو الأساسي والجاف هو المساعد ،وخلط البيتون يكون وفق موازين دقيقة جدا، والزبون من حقه أن يعرف العيارات والأوزان بشكل دقيق، وهذا يعتبر مصداقية للمجبل. وذكر أن مساحة المجبل تقريبا ١٠ دونم تتضمن الورشات ومكاتب الإداريين ومكان الصب، ومخبر تم استيراده من انكلترا فهو متطور جدا، ويوجد لدينا قسم إداري مؤهل. وتحدث الخطيب في الختام عن الصعوبات التي تواجه المجبل مبينا أنه يوجد لدينا معمل اسمنت واحد اسمنت "البادي"واسمنت عدرا التابع للدولة فهو لا يغطي الحاجة ، ويجب ان يكون هناك معامل اخرى، أو زيادة في الإنتاج وايضا نعاني من صعوبات بتأمين المحروقات، وهي مشكلة عامة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور