"مشقيتا" بلدة سياحية مخدمة ولكنها بحاجة إلى عمال وأنارة بالطاقة الشمسية للطرقات
ريم سلمان
|
||
تبرز بلدة مشقيتا باللاذقية كواحدة من أهم الوجهات السياحية الشعبية في المحافظة لغناها بالمقومات الطبيعية وإطلالتها المميزة، ويتخللها مساحات واسعة من الأحراج والغابات والأراضي الزراعية، وللحديث عن الواقع الخدمي في بلدة مشقيتا بمحافظة اللاذقية التقت جريدة الدبور رئيسة بلدية مشقيتا المهندسة زينة ميا. قام مجلس بلدية مشقيتا منذ ما يقارب العام والنصف بمتابعة الواقع الخدمي في البلدة والقيام بعدة أعمال منها: * ترحيل القمامة. *قص الأشجار. *تنظيف جوانب الطرق. *متابعة الصرف الصحي باستمرار. *صيانة المصافي المطرية. *رش المبيدات الحشرية. *شطف الشوارع. *صيانة الطرقات في المناطق السياحية و تهيئتها أمام الباصات حملات بالبوتكات. وفق ما صرحت به المهندسة ميا لجريدة الدبور. وتابعت ميا في سياق حديثها أن البلدة مخدمة بشكل جيد فهي تحتوي على مركز صحي ، ووحدة إرشادية، وفرع للسورية للتجارة، وخمسة مدارس تضم جميع المراحل الدراسية، وحضانة. وأكدت أن البلدة بحاجة إلى زيادة عمال النظافة والعدد غير كافي لتغطية البلدة، و نطاق المنطقة كبير ويحتاج إلى إنارة طرقية وطاقة شمسية، مشيرة إلى أن جمال البلدة وموقعها السياحي واشرافها على سد ١٦ تشرين ، تجمع كافة الموارد الطبيعة، التي تشكل جمالا خاصا، بالإضافة إلى الأمان. وختمت ميا حديثها "للدبور" مبينتا وجود عدد من المنتجعات ، منها : "اديسا , ورايل بلس ، والمطاعم الشعبية" التي تنتشر على طول البحيرة بالإضافة إلى سكاي باي ،و جزيرة أكواخ سلمان، وتخييم جزيرة بنصف السد .
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور