الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
تاريخ النشر: 2022-08-26  الساعة: 20:52:56
جبور ظاهرة فردية ناجحة في زراعة الفواكه الاستوائية ومشروع يبدأ بشجرة
وحيد رقماني

 

جبور ظاهرة فردية ناجحة في زراعة الفواكه الاستوائية ومشروع يبدأ بشجرة
 
بدأ مشروعه بزراعة الفواكه الاستوائية مصادفة بشجرة وحيدة وهي السدر، وقام بعدها نادر جبور باستبدال أشجار الحمضيات في مزرعته بالفواكه الاستوائية معتمداً على البحث العلمي والعملي للإلمام بزراعتها وكيفية العناية بها والمناخ الذي يناسبها، حيث ضمت مزارعه اصناف عديدة ذات فوائد طبية ومردود اقتصادي جيد،
و للاطلاع أكثر على الزراعات الموجودة في مزارعه قامت جريدة الدبور بالتواصل مع نادر جبور الذي بين أن البداية كانت من شجرة السدر وعندما كنت موجود بأحد المشاتل بالصدفة وعند سؤالي للموظف الزراعي ما هذه الشجرة لم يعرف ما اسمها وهذا الكلام كلن في عام 2010 قمت بشرائها في ذلك الوقت ب 500 ليرة سورية، واعتنيت بها حتى كبرت وانا لم أعلم بعد ما اسمها وبعد شهر قمت بمطابقة مع الصور على غوغل وعلمت حينها أنها شجرة السدر، والمفاجئة كانت أنها في كل شهر تكبر بطول متر وهذه هي اسطورة من الاساطير، وهي عملاقة، وخلال ست أشهر تكون بطول ستة أمتار وأنتجت فواكه كثيرة .
 
وأشار جبور الى انه
في السابق كان يملك مزارع ليمون بحدود الف شجرة ليمون، وبعدها أخذت القرار وكان قرار حاسم وصعب بالنسبة لي وجريء جدا،
قمت بقطع كل شجرة ليمون موجودة لدي بالمزارع كلها، ودخلت بعدها إلى عالم الموسعات العلمية فيما يخص كل أشجار العالم، وبالصدفة ظهرت أمامي الأشجار الاستوائية، وبناءا عن تجربتي بزراعة شجرة السدر مع العلم انها شجرة غير استوائية هي في بلاد الشام مصدرها سورية، ولكن من هنا كانت البداية وانطلقنا وبدأنا بعدها، وأول مادة تعرفت عليها ورأيتها وكانت من باب التجربة والصدفة، كانت الدراكون وقمت بجلب شتلة واحدة وزرعتها كتجربة أولية وبعد عام بدأت تعطي حبة الدراكون ومن شتلة واحدة انتجت كل ما تملكه الجمهورية العربية السورية من فاكهة الدراكون هو من انتاج الأماية الموجودة في مزرعتي بما فيها لبنان والأردن والعراق والسعودية هو شتل من مزرعتي ولازالت، ولدي أكثر من عشرة ألاف شتلة دراكون منتجة لدي بالأرض 
 
وبالنسبة للزراعة الموجودة في مزارع نادر أكد جبور انه
بعد زراعة الدراكون بدأت بزراعة الأفوكادو أكثر من 900 صنف وفي مزرعتي موجود حوالي 60 صنف وقشتة و 20 الي 30 صنف والشوكلا وأصناف عديدة موجودة من الجامبو والباشنفوت  والدراكون منه الأحمر وابيض واصفر وبني وهجين وغيرها والتفاح القزمي والتفاح العامودي والكستناء، والبندق.
 
وكشف جبور أنه...
تم كشف نوع جديد وهو الشيكو وهو من الشجر الرائع الجمال كشكل وغير متساقط الأوراق ودائمة الخضرة وهي من النوع الغالي جدا، وطعمة الثمرة تشبه طعمة الكراميل وشبيه بحبة الكيوي، وبعدها تم استجرار أروع شجرة في البشرية وهي الوكوما وهي شجرة صفار البيض وتعتبر افضل وأغلى فاكهة في العالم، ولدي بالمزرعة ثلاث شجرات وعددها في الشرق الأوسط عشرة أشجار وامتلك منهم ثلاثة، وللأسف ماتت منهم أثنان وبقيت واحدة، منوها لدخول فواكه أخرى مثل البلح القزمي واصناف جديدة من القشتة وقمنا باختيار جديد عليه وأطلق عليها اسم اتيموتا الهندية ولكن هي ليست كذلك فهي عبارة عن عمليت تهجين تمت بالشرق الأوسط، وتم انتاجها وتقريبا تصل الحبة إلى وزن كيلو الى كيلو ونصف.
 
وأوضح جبوران
صناعة الزراعة على سبيل المثال زراعة الدراكون والذي أعنيه بكلمة صناعة قبل أن تكون زراعة هي أنه تم زراعة شتلة الدراكون الموجودة في الأرض لدي والصناعة الحالية له اذا تكلمت عن طريق الثمر ممكن ان نتناوله فورا رهي طازجة وجاهزة للأكل، وممكن ان نقوم بمعامل تجفيف ويمكن ان نبيعها مجففة مثلها مثل الحليب المبستر، وهنا أقصد الاستفادة ان كان أكل الحبة طازجة ويمكننا أن نقوم بمعامل تجفيف لها ونبيعها وهي من اغلى المواد الموجودة في العالم وتشكل 10% من الناتج القومي للصين عن طريق عمليات التجفيف التي تتم، وتدخل بكل أنواع العصائر وكذلك بأدوية للمشافي، وللاطباء ممكن أن يستخدموها مع المرضى الذين يعانون من فقر الدم، وهذا ما قصدته بصناعة الزراعة اي الاستفادة منها بالمعامل والعمليات الطبية أَو علاج للمرضى، نقوم بزراعته وبعد شهر تعطي من 10 الى 20 وكذلك العقلة التي أرغب ببيعها عن الشتلة يصبح لدي من 40 إلى50 ألف ليرة من شتلة واحدة، وانتاجها من الحبة بعمر الخمس سنوات يتجاوز المئة حبة، وإذا قمت بحساب سعر الحبة الحالي كحد وسطي تصل ل 8000 ليرة، وهي هي زراعة أم صناعة فقط، والشتلة التي تبلع متر مربع تعطي في السنة 800 ألف ليرة سورية انه من نوع واحد ادخلها بالتجفيف والعمل الطبي وهو مهم جدا واذا قمنا بمقارنة بين العمل الطبي في سورية والشرق الاوسط واوربا لماذا سأجد عمليات فقر الدم الموجودة في العالم قليلة جدا ويقومون بتصدير كل ما هو وباء لماذا لا اقوم بهذه العملية والتجربة ولماذا لا أعالج كل المرضى في وطني عن طريق هذه المادة مثلا وهي الدراكون الأحمر تحديدا على سبيل المثال الدراكون الاصفر يعالج العقم  وعلاج العقم يكلف الدولة السورية الكثير، واستهلاكه تحت التحاليل المخبرية وهي موجودة بالأدلة وبالموسعات العلمية المكتوب فيها عنه، عندما كتب نابليون بونابرت انه أخذ أول نبة دراكون من فرنسا ونقلها إلى مصر مع العلم أن مصر لم تستفد منها أبدا وكان استخدامها بشكل هزيل ونحن من قمنا بتصديرها إلى مصر، وكان نابليون يطعم هذه الثمرة للضباط والجيش حتى لا يصابون بالامراض، والمقصود هنا لماذا لا نستفاد من هذه المادة لاعلى وجه.
 
ولفت جبور أن..
جو الساحل السوري أن المساحة الموجودة من جبلة وحتي الحميدية بعمق من البحر وباتجاه الشرق بمسافة 3 كيلو متر، هذه المنطقة صالحة لان تكون الدولة الاستوائية في الجمهورية العربية السورية، وأخص بالقول مدينة طرطوس لانها محمية من جهة لبنان ومحيمة من جهة اللاذقية ودائما نحن بمنطقة نحقق الشرط الاستوائي فيها وهذه الدول من كولومبيا الى كندا وهي ليست اوربية وهي تقريبا أستوائية او البرازيل او فنزويلا والى أخره هو نفس الجو او الطقس الذي نملكه لدينا، لذلك يجب ان يكون الجو معتدل حتى "الصفر ، _1، _2، _3" ليس لدينا أي أشكالية فيه ولم نخلق في أرض الا لنزرعها، ولا يأتي أي مهندس زراعي ويقول هذه تربة بيضاء لاتزرع اي تربة لها نبات تزرع به ان كانت بيضاء او حمراء او صفراء، واذا قمنا بمقارنة افتراضية بسيطة بمساحة عشرة امتار من فاكهة الدراكون اي بما يقارب 20 شتلة دراكون وانتاج هذه الشتلات في السنة من ثمار من 2 إلى 3 مليون ليرة سورية وانتاج شجرتين ليمون الموجودتان في السنة اذا قمنا بإزلة الرش والأدوية والسماد والحفر والسقاية اكون قد خسرت اكثر من 200 إلى 300 الف ليرة،
وانا من الناحية التجارية ميزاني خاسر ومن الناحية الصناعية لم أفعل شيء ومن الناحية الزراعية لوثت البيئة لانه نقوم باعطائها ادوية وسم ومبيدات حشرية بينما الدراكون اولا اعطي تلطيف للجو  ورائحة ذكية جدا من خلال الازهار التي تنشر رائحتها عن بعد مئة كيلو متر، واعطاني مصدر قوي للعسل وهو مغذي للنحل ومن الناحية الاقتصادية لا تقارن اي او دونم الليمون انتاجه هذه السنة اصبح بحدود المليون و دونم الدراكون اذا تم العمل بالشكل الصحيح من 60 إلى 70 مليون واذا تم الاتقان بشكل جيد يصل إلى 100 مليون ليرة سوري هذا من جهة الزراعة اما ونفسها اذا حولناها الى صناعة نحصل على 100 مليون أخرى واذا حولناها طبيا نحصل علي 100 مليون ولها ثلاث استخراجات اثناء قيام معمل تغليف للتجفيف اي المادة التي تتحول منها العصيرية التي هي الدم تتحول الى المخابر الطبية وتعطى للمرضى .
 
ومن جهة الأشجار الأخرى ذكر جبور انه
من الناحية الاقتصادية لدونم أرض من الافوكادو أو القشطة مقارنة بأشجار الزيتون التي كان في السابق، او الحمضيات اي دونم حمضيات ممكن في السنة كحد أعلى مليون ليرة مع دونم ملوث ومع أطعمة مسمومة بسبب الرش بالمبيدات الحشرية وكلها مواد كيميائية قاتلة وهي السبب الرئيس بالاصابة بالسرطان في الساحل السوري وبالمقارنة مع دونم أفوكادو ويحتوي على 50 شجرة في عمر العشر سنوات مقارنة مع 50 شجرة ليمون لانه نفس المسافة في الزراعة تنتج مليون بينما الافوكادو 100 مليون سنويا وهذا فرق شاسع وعدا عن ذلك توفير في المواد الكيميائية، وجميع الأمراض التي نعاني منها من البندورة وغيرها بسبب الرش، ونقول مثلا ان اوربا خالية من الأمراض اي 10% من الأمرض تصيبها بينما طرطوس بسورية 80% من الشعب أصبح مصاب بالسرطان. 
 
ونوه جبور أنه...
لو عدنا إلى زراعاتنا تظهر هذه النسبة، وبمقارنة اخرى مع أصناف ثانية فليكن النجمة مثلا الحبة الواحدة يصل سعرها الى 10 الاف ليرة والكيلو بحدود ال 100 ألف وفاكهة النجمة بعمر العسر سنوات ممكن أن تنتج بحدود ال 500 كليو ونكون امام اكثر من 20 إلى 30 مليون ليرة من الشجرة الواحدة واذا لدينا 50 شجرة بالدونم يكون الإنتاج عالي، وهذا ينطبق علي فاكهة الشيكو والفرق الذي يكون يخالف كل شيء، واذا أعطينا هذا الدونم فاكهة اللوكوما وهي صفار البيض وانتاج الدونم الواحد بالسنة مو 3 إلى 4 طن وأقل كيلو موجود في العالم لهذه الفاكهة يساوي 100 ألف وهذا من الناحيه الاقتصادية علي الواقع، وانا اتكلم عن تجربتي بعدة اشجار حتى لا أفهم أني اتكلم بطريقة تنظير انا اتكلم عن تجربة على أرض الواقع.
 
وبين جبور ان
جبال القلمون إلى جبعدين إلى معلولا والزبداني هذه المنطقة كلها ترتفع حتي 2000 متر عن سطح البحر والمعروف بهذه المناطق فاكهة التفاح والخوخ واللوز وهذه الزراعات لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن ما الذي يمنع ان نتحول مثلنا مثل تركيا مثلا الكستناء والبند والمكاديميا وهي الاغلى في العالم، ويصل سعر الكليو الى 700 ألف ليرة سوري، وانا في طرطوس قمت  بيبيع الكليو ب 550000 الف، وتزرع من شط البحر حتى ارتفاع 3000  متر عن سطح البحر والكستنا من 700 متر حتى ارتفاع 3000 متر، ما الذي يمنع هذه المناطق ان نقوم بإحيائها ونضاهي تركيا وتحديدا الصنف التركي او الصنف الصيني والانسب عالميا هو الصنف التركي ومن البندق ومن المكاديميا ، واذا قمنا باستثمارها وعملنا عملية تنسيق لهذه الأراضي سواءا عن طريق وجهاء المنطقة أو عن طريق رجال الأعمال او عن طريق الدولة التي تمثلها وزارة الزراعة تقدم طلب بأحياء هذه الأراضي وزراعتها كل سنة اي مثلا زراعة 10 الاف قطعة كستناء و 10 بندق و10 مكاديميا ،اي نحن أمامنا محميات طبيعة على مد النظر في الجمهورية العربية السورية، ونتكلم اقتصاديا نحن بحالة ممتازة سنصبح وزرعيا كذلك والأكثر من ذلك هو المطر نتيجة هذه الزراعات من خلال الشجر الموجودة بالمنطقة.
 
وأضاف جبور أنه..
كنا تستورد بمئات الملايين من الكستناء والبندق والمكاديميا، والآن نكون قد استغنينا عن الاستيراد وبدأنا بالتصدير، واذا قمنا بهكذا خطة تكون بمثابة ثورة، ويمكننا مثلا اختيار الغوطة لزراعة المشمش والخوخيات، واختيار ريف حمص الشرقي للوزيات، ولكن هذه المنطقة تحديدا من معلولا وجبعدين ويبرود واعتمد على الكستناء والبندق والمكاديميا وهي ثروة وثورة في عالم الزراعة في آن واحد.
 
وكشف جبورعن
ادخاله لصنف جديد من التفاح هو الساتون وهو تفاح أحمر من الداخل والخارج تم اختراعه من قبل عالم بريطاني اسمه "سانتوس" وجاء معه عالم إيراني فأطلق عليه اسم تفاح الساتون نسبة اليه وتحديدا يكون زراعة هذا الصنف في بريطانية وهي الدولة الأم لزراعته ولكن كانت إيران الدولة السباقة.
مشيرا الى أن تفاح الساتون يتحمل حتى 2000 متر عن سطح البحر، و اذا تم زراعته في سورية وفي منطقة القلمون تحديدا يمكن أن ننافس العالم بأسره بانتاج هذه المادة، وقيمته الاقتصادية عالية جدا والغذائية ممتازة وخالي من الأمراض، وكذلك الموز الأحمر عن طريق مزارعي ومازلت زراعته خجولة نوعا ما وعدد اشجاره من 30 إلى 40 شتلة،، وفي السنوات القليلة القادمة سيتم تعزيزه بالآلاف وهو على الساحل السوري تحديدا ويحبذ أن يكون في طرطوس لانه حساس للطقس البارد، وأشار جبور ان الدراكون الأصفر الذي ذكرته سابقا منشور بجزء قليل وانا شبه متحكم بالمادة.​
 
وفي ختام حديثه وجه جبور
رسالة الى المعنين بالزراعة والى كل مواطن في سورية يملك شبر أرض وبإمكانه ان يزرعها ولو بقطعة دراكون او قطع ليف اي ليفة حمام يمكن ان يزرعها على سطح الغرفة وانا اعطيه البذور وكل ليفة تصل لطول مترين و سعرها لا يقل عن 50 الى 60 ألف ليرة وكل قلب ليفة يبلغ انتاجه سنويا 200 ليفة، وأتمنى من كل مواطن استثمار كل سانتمتر من هذه الأرض في السطح او الشارع او البلكون ان يستغله دون الحاق الضرر بالمصلحة العامة لان الشارع يتعلق بالنظام العام، ونستطيع ان نحول دولتنا إلى زهرة بيضاء وعلامة فارقة على مستوى الشرق الأوسط والذي يملك 20 دونم بامكانه بامكانه أن يعادل مقدار أربع شركات من الانتاج، واكرر لم نخلق في هذه الأرض الا لاحيائها واطلب من وزارة الزراعة ان تستفاد من تجربتنا ولا نريد أي دعم نريد فقط الحماية.​
 
 
 
 
 
 
 
 
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 635

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد