الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
تاريخ النشر: 2022-11-20  الساعة: 14:50:07
بجهود جبارة وتكاتف مختلف الجهات إنجاز حملة تنظيف وتشجير وإعادة تأهيل وترميم مدرستين في داريا
ملك محمود

 

بجهود جبارة وتكاتف مختلف الجهات إنجاز حملة تنظيف وتشجير وإعادة تأهيل وترميم مدرستين في داريا
 
لدى دخولك مدينة داريا بريف دمشق يلفت نظرك حجم الأعمال التي تنفذ فيها والتي تشمل مختلف القطاعات الخدمية لإعادة المدينة إلى مكانتها التي تميزت بها قبل تدميرها من قبل التنظيمات الإرهابية، داريا تبدو ورشة عمل حقيقية وتكاتف الأيدي من قبل الأهالي و الجهود الجبارة المبذولة لإعادتها كسابق عهدها، وللحديث أكثر التقت جريدة الدبور ضمن متابعتها للملف الخدمي عضو لجنة أصدقاء مدارس داريا والمسؤول عن فريق أمل التطوعي لمنطقة داريا المحامي مازن العزب.
والذي تحدث في بداية اللقاء عن...
حملة التشجير والتنظيف في مدينة داريا، حيث بين العزب أن الحملة بدأت في طريق دمشق _ داريا بمشاركة من كافة الفعاليات، وبدعوة من رئيس مجلس بلدية داريا، وفريق أمل داريا التطوعي، والفرقة الحزبية، وبحضور عضو مجلس الشعب حكمت العزب، وبالتعاون مع المجتمع المحلي تم تقديم جميع الآليات والايدي العاملة المساندة، وكل ما يلزم لإتمام هذه العمل التطوعي، وترافق معها توزيع عبوات مياه من قبل المواطنين المتواجدين بالطرقات بالإضافة إلى وجبات غذائية "سندويش" للفريق المشارك.
 
وأكد أن..
هدف الحملة وغايتها هي الاستمرارية والتواجد على أرض الواقع وأن سورية بحاجة إلى كل مواطن، وهذا أيضا توجيه من المحافظ، وتأكيد لكلمة رئيس مجلس الوزراء بالاعتماد على المجمتع المحلي في كافة النواحي، مشيرا إلى أن هذه الحملة ليست الأولى وليست الأخيرة أيضا، فمنذ فترة كان لدينا حملة افتتاح الطريق الواصل بين داريا والمعضمية وتم بمشاركة كبيرة من المتواجدين بداريا ومن قبل كافة الفعاليات وبالتنسيق مع الأمانة السورية.
 
وكشف العزب أننا...
كمجتمع محلي قمنا بتجهيز مدرستين بالكامل على النفقة الشعبية ، المدرسة الغربية للتعليم الأساسي + الحلقة الأولى وتحوي المدرسة على 20 قاعة صفية، و6 غرف إدارية مع باحة تبلغ مساحتها 1500 متر مع منتفعات وحديقة، وبسبب الحرب التي جرت بسورية كانت مدمرة بشكل كامل وتم إعادة ترميمها بالكامل من أعمال "الأسمنت والإكساء" وصولا إلى صبة الأرضية خارجيا وتطبيع البيتون، بالإضافة إلى الأبواب والنوافذ والكهرباء والبلاط والصحية والمياه والصرف الصحي، والتجهيزات الأخرى من مقاعد وستائر وغيرها، وتمت هذه الأعمال من خلال تشكيل لجنة من قبل المحافظ وبدأت أعمالها بالتنسيق مع المجمتع المحلي، وقدمت الأهالي كل ما أمكن، والملفت بهذا العمل أنه لم يتم تجميع المال ونحن كمجمتع محلي لانأخذ المال من أحد،
على سبيل المثال؛ اللجنة تحتاح إلى 10 ألاف بلوكة، ونقوم بتوزيعهم على الأشخاص حسب قدرتهم كل واحد 400 أو 600 أو 1000، هذا من الناحية الأولى، أما الثانية الأسمنت قمنا بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وأسميناها "أمل داريا "، ونكتب عليها أننا بحاجة إلى أسمنت أو عمال أو أنه لدينا أجور معمار، طيان، صحية، وكان المجمتع المحلي مستجيب ويقدم كل ما أمكن، ومنهم من أمدنا بالقوى البشرية وبعض الأشخاص عملوا معنا لأن ليس لديهم القدرة على أمدادنا بشيء آخر ، وحتى الطبقة الفقيرة كان لها مشاركة كبيرة معنا.
 
وبالنسبة للمدرسة الثانية بين أنه مدرسة الشهيد محمود الدباس تم اعادة تأهيلها وتم افتتاحها منذ عامين.​
 
وفي ختام اللقاء أشار إلى عدة أعمال تم إعادتها للعمل وكل شيء تهدم في داريا تم بناء جدرانه من خلال المجمتع المحلي، وتم تجهيز بناء شعبة التجنيد بداريا، ومبنى المالية، ومبنى الطابو، ومبنى المحكمة، وجميعها  بنفقة شعبية من أهالي داريا والأيادي البيضاء، وتم تأهيل وتجهيز بعض الحدائق، وتأمين مستلزمات المدارس من إصلاح المقاعد وتوفير المياه والكهرباء وآبار الماء وتم تجهيز بئر ماء للفرن الآلي، ولدي الكثير من المبادرات وهي بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات الدولية تقوم بتقديم الخدمات وتسهيلها.
 
 
 
 
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1048

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد