الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
تاريخ النشر: 2023-08-07  الساعة: 08:41:05
194 مليار ليرة سورية مبيعات المؤسسة العامة للأعلاف خلال النصف الأول من العام الجاري
ملك محمود

 

194 مليار ليرة سورية مبيعات المؤسسة العامة للأعلاف خلال النصف الأول من العام الجاري
 
يعاني مربوا الماشية في سورية من نقص حاد في الأعلاف وارتفاع أسعارها، ما يهدد بخسارة الكثير من القطعان، وسط ما نشهده من ظروف اقتصادية وحصار إلا أن المؤسسة العامة للأعلاف تسعى بجهود مشكورة ضمن الإمكانيات المتاحة بتأمين المواد العلفية للثروة الحيوانية في مختلف المناطق وتقديم كل ما أمكن على الرغم مما تواجهه من نقص بالآليات والكوارد وغيرها .
 
وللحديث أكثر عن واقع عمل المؤسسة العامة للأعلاف التقت "جريدة الدبور" بمدير عام المؤسسة عبد الكريم شباط.
 
وبين شباط أن المؤسسة العامة للأعلاف أُحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم /390/ لعام 1974 م، والمعدل بالمرسوم /143/ لعام 2002 والمتضمن آلية عمل المؤسسة ومهامها ومنها :
 
أولا _ الإشراف على منشآت تصنيع وتجهيز الأعلاف القائمة حالياً، والعمل على إقامة منشآت جديدة تغطي احتياجات الثروة الحيوانية من مختلف أنواع الأعلاف اللازمة لها.
 
ثانيا_ العمل على إقامة المستودعات اللازمة لتخزين جميع المواد العلفية للثروة الحيوانية، في مختلف مناطق القطر.
 
ثالثاً _ الإشراف على تسويق جميع المنتجات العلفية داخليا وخارجياً بما في ذلك عمليات الاستيراد والتصدير والتوزيع الداخلي والشراء من المنتجين بعقود مسبقة.
 
رابعاً _ الإشراف على توزيع الأعلاف في القطر.
 
وأضاف أن..
المؤسسة العامة للأعلاف معنية بتأمين المواد العلفية خلال الفترات الحرجة من السنة، / فترة انعدام الغطاء النباتي /، 
و التي تمتد اعتباراً من شهر تشرين الأول من كل عام حتى نهاية شهر شباط من السنة التي تليها، و ذلك حسب مرسوم إحداثها، و هذا ما عملت عليه المؤسسة في  السنوات السابقة منذ تاريخ إحداثها في عام /1974/ .
 
وذكر "شباط " أن..
المؤسسة مثلها مثل أي قطاع بالدولة تعرضت إلى أضرار وخسائر جسيمة، نتيجة الأزمة التي مرت بها بلادنا، حيث أدت إلى خروج /76/ مركز من أصل /120/ مركز موزعة على كافة أنحاء القطر، وخروج /4/ معامل من أصل /7/ معامل موزعة على أنحاء القطر متخصصة بتصنيع الجواهز العلفية وهي :
 
*معمل أعلاف الشيفونية
*معمل أعلاف عدرا
*معمل أعلاف تل بلاط بحلب
*معمل أعلاف القامشلي
 
بينما المعامل التي بقيت ضمن الخدمة هي : 
معمل أعلاف كل من ، "طرطوس و حماه و حمص"، و خروج مراكز تجفيف مادة الذرة الصفراء الأربعة، في: " دير الزور  و حلب والرقة، الحسكة"، عن الخدمة، والتي كانت تعمل على تجفيف مادة الذرة الصفراء المستلمة من المزارعين، و توزيع المادة المجففة على المربين.
 
وبين أنه بالرغم من الصعوبات التي تمر بها المؤسسة العامة للأعلاف، فإنها تقوم حالياً، وبأقصى طاقتها لخدمة الأخوة مربي الثروة الحيوانية، و حاجة جهات القطاع العام من خلال إعادة تأهيل المراكز، التي خرجت من الخدمة والمعامل التي عادت بخبرات، وجهود وكوادر وطنية وتم وضعها بالخدمة.
 
وأوضح أنه يتم تأمين الأعلاف من مصادر الإنتاج المحلية مثل (النخالة و كسبة القطن و قشرة القطن)، وحصة المؤسسة من مستوردات القطاع الخاص للمواد العلفية ، ( ذرة صفراء - كسبة فول الصويا )، الممولة من المصرف المركزي حيث يتم إضافة تكاليف الشراء، وهامش ربحي بسيط وصولاً لسعر المبيع، وهي أسعار مدعومة مقارنة بسعرها في السوق المحلية، حيث تتراوح نسبة الدعم من /20-30/%.
 
وأكد أن..
المؤسسة تقوم​ بتأمين الأعلاف للأخوة المربين "جمعيات - إفرادي"، عن طريق منح مقننات علفية، وفق الجداول الإحصائية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة، والإصلاح الزراعي، وتأمين احتياجات جهات القطاع العام،
 إما عن طريق خطط سنوية معتمدة ومصدقة مثل: 
" المؤسسة العامة للدواجن والمؤسسة العامة للمباقر والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية و إدارة المشاريع الإنتاجية"، أو عن طريق طلبات رسمية من الجهات صاحبة العلاقة، كما ويتم تأمين حاجة المنظمات من المواد العلفية
مثل: "الهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة/أكساد "، ويتم البيع بالأسعار الرسمية المعتمدة بالمؤسسة.
 
أما فيما يتعلق بالصعوبات..
التي تواجه عمل المؤسسة فقد أشار "شباط" إلى أنها تكمن في قلة الكادر الفني في المؤسسة سواء بالإدارة العامة وفروع المؤسسة ومعاملها، ونقص شديد بالآليات لدى المؤسسة، كما أنها تعاني من عدم دقة الأعداد الإحصائية عند  توزيع المواد العلفية
 وبالتالي ذهاب قسم من الدعم إلى غير مستحقيه، إضافة إلى عدم توفر القطع الأجنبي لتأمين المواد العلفية و خاصة،
"الذرة الصفراء، وكسبة فول الصويا"، مبينا أنه يتم دعم المربين من خلال بيعهم المواد العلفية أقل من ميلادها في السوق المحلية، وبنسبه تتراوح بين 25%  وتصل أحيانا إلى 30% أو 35%.​
 
أما بالنسبة للمبيعات و المشتريات و الإنتاج خلال عام 2022 م فقد كشف "شباط" أن..
كمية المشتريات / 432742 /طن، بقيمة /477282 / مليار ليرة سورية، وبلغ إنتاح المعامل / 61209 / طن، وبلغت أرباح المؤسسة / 29.7 / مليار ليرة سورية، بينما بلغت كمية المشتريات خلال النصف الأول من العام الجاري /2023 / م، /204820/ طن، بقيمة /202/ مليار ليرة سورية، في حين بلغت كمية المبيعات /  145450 /، بقيمة /194/ مليار ليرة سورية، وبلغ إنتاج المعامل / 38278 / طن. ،وبلغت الأرباح بشكل تقريبي حوالي /20/ مليار ليرة سورية 
وأوضح أن المبيعات و المشتريات من حيث المادة العلفية خلال العام /2022/ و النصف الأول من العام الجاري (الكميات مقدرة بالطن)، بحسب مايلي :
 
 
 
 
 
 
وأكمل شباط أنه يضاف إلى المشتريات كميات من الأقماح المرفوضة من المؤسسة السورية للحبوب، والتي يتم استلامها من قبل المؤسسة، و إدخالها في عمليات التصنيع في معاملها لإنتاج مادة، "جاهز أبقار حلوب" وذكر المعامل التابعة للمؤسسة موزعة على المحافظات التالية: "معمل أعلاف دمشق، ومعمل أعلاف حلب و معمل أعلاف طرطوس، ومعمل أعلاف حمص"، إضافة إلى معمل أعلاف حماة، و حالياً متوقف بسبب أعمال إعادة التأهيل.
 
وختم "شباط" مبينا أنه بالنسبة للدورات العلفية الممنوحة خلال العام /2023/ وفق الجدول التالي :
 
 
 
 
ملك محمود
عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 541

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد