معمل عين الفيجة وتوقعات ارباح مليار ليرة في العام القادم هذا الطموح وغالبا ما يصبح واقع رغم كل الظروف التى تتعرض لها الصناعة السورية في ظل الازمة التى ارخت بثقلها من جميع الاتجاهات من حصار خارجي وتعديات على مصادر المياه للتعبئة وصعوبات وعراقيل من هنا وهناك
معمل عين الفيجة الذي تأسس منذ عام 2007 بطاقة انتاجية تقدر ب24الف عبوة في الساعة ومن جميع المقاسات استطاع في العام الماضي بكوادره وادارته ان يحقق ربحا ماليا يقدر ب200مليون ليرة سورية حيث بلغت مبيعات المعمل بحدود سبعمائة مليون ليرة سورية حتى نهاية الشهر السابع من عام 2016 ويقدرربحها بحدود 200مليون ليرة سورية
ومن المتوقع ان تبلغ المبيعات حتى نهاية العام بحدود مليار ليرة سورية تقدر ارباحها بنصف مليار ليرة سورية
هذه الارقام في ظل الظروف الراهنة تعتبر جيدة اذا ما قورنت بشركات انتاجية اخرى
ان ما تعرضت له شركاتنا الصناعية من ضغوط وعراقيل وتعديات وصعوبة في تأمين العمالة الخبيرة وصمودها وتذليلها للعقبات واستمرارها في الانتاج والربح يتوقف عنده بكل فخر بوجود ادارات وعاملين مصممين على العمل والنجاح هذه الكوادر يجب ان يستفاد من نشاطها ونجاحها والمقارنة بين ماكانت عليه الشركة قبل الازمة وخلالها وايضا يجب ان يستفاد من تجاربها في قطاعات اخرى انتاجية خسرت رغم عدم تعرضها لاية تعديات من العصابات فهل يعقل ان نناقش اوضاع الرابحين ونترك الشركات المتعثرة والمتوقفة والخاسرة
العقل والمنطق يقول لا بد ان نأخذ بيد الخاسر ونستفيد من تجربة الرابح والناجح
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور