ولا .يخفىى على احد حالهم الاقتصادي و خاصة في ظل الازمة الراهنة و الحصار الاقتصادي الجائر المفروض مما زاد في اعباء العامل و الاسرة التي يعيلها .
عملت الحكومة منذ اكثر من ثلاثين عام على تأسيس جمعيات استهلاكية غايتها كانت تأمين المواد المقننة الاستهلاكية للعامل بسهولة و بأسعار زهيدة تشكل له دعم مع راتبه المتواضع وعملت هذه الجمعيات في اغلب القطاعات العامة الاقتصادية والادارية وكانت الحكومات القديمة توجه دائما بالتعاون مع هذه الجعيات و تسهيل عملها.
او بالاحرى كانت تطلب من جميع الجهات التعاون معها , لما كانت تقدمه من خدمات و تأمين المواد المستهلكة للعاملفي مكان من عمله
و بأسعار جيدة و اصبح لبعض هذه الجمعيات تواجد وكيان على ارض الواقع من املاك عقارية و مالية الاان بريق هذه الجمعيات في السنوات الاخيرة بدأ يخفت لعدة اسباب منها. عدم وجود المواد المقننةكالسكر الرزواصبح يقتصر عملها على بعض المواد الاستهلاكية التي لا تفي بغرض وجودها
و عدم وجود الدعم الكافي من الحكومة و الجهات المعنية بها لتفعيل دورها بالشكل المناسب
الا ان انه هذه الجمعيات لو اعيد تفعيل دورها بالشكل المناسب لأوفت بالغرض بالشكل الافضل في تأمين مستلزمات العاملين في القطاغ الحكومي بالشكل المناسب و الافضل في تأمين مستلزمات العاملين في القطاع الحكومي من مواد غذائية و استهلاكية و البسة و غيرها من مستلزمات البيت و يمكي ذلك من خلال تغعيل دورها بشكل كبير و تعاون مؤسسات التدخل الايجابي معها
بالاضافة الى منحهم تمويل مالي او التشاركية مع القطاع الخاص شريطة الايتحول عملها الى تاجر فما المانع ان يعاد تفعيل دورها بشكل المناسب و استثمار املاكها بشكل افضل
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور