رأس السنة هذا العام بلا (فروج) وياهلا بالماجي وكباب العدس
بسام طالب
|
||
كانت الزوجة تقول لزوجها حين لا تود أن تطبخ (جبلك شي فروج معك وانت جاية مو جايه على بالي اطبخ اليوم ,والله ملينا من الطبخ والنفخ) وكان السواد الأعظم من الناس, قبل أن تضمحل الطبقة الوسطى من المجتمع ,يعتبرون تناول الفروج المشوي او البروستيد الحل الأمثل والارخص لوجبة الغذاء او العشاء وكذلك الحال مع الأعزب (فنص فروج أطيب وأرخص أكله). وتدريجيا بدأ الفروج يبتعد عن موائد الناس وخلال السنة المنصرمة (صرمها الله) حيث توجّت قبحها بهجوم قطعان الذئاب على أطفال غزه,حلّق الفروج بعيدا وغاب عن الانظار,ولم يعد بمتناول الا الأثرياء ونقول الأثرياء ولانبالغ. لكن الشعب الذي يجترح المعجزات احتال على المشكلة ولجأ الى شوربات الدجاج وعلى الأقل اذا فاتك اللحم عليك بالمرق الذي فيه رائحة الدجاج والله وحده أعلم مم مصنعة هذه الشوربات المهم حضرت السفر وحل العدس محل اللحوم وحضّر منه كباب العدس بمكونات بسيطة تقتصر على العدس والبصل والطحين والبقدونس والبطاطا، مع وضع فحمة في نهاية تحضير الطبق ليضفي عليه رائحة المشاوي، ومن فول الصويا مع إضافة بهارات خاصة حيث يمكن تحضير أطباق عدّة تعطي نكهة ومذاق اللحم حقيقي كـ”الصفيحة والمحاشي. ويا ويللي ويللي من العدس أكلي وشربي من العدس,ولكن لا تننتظروا حتى يستوي العدس
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور