ثمينة وغالية جدا لحظة الفرح السوري مبارك لفريقنا الكروي
بسام طالب
|
||
ليست كل نقطة ماء.. نقطة ماء.. وليست كل لحظة فرح,, لحظة فرح, حين تكون عطشا وشفتاك متشققتان من الظمأ وتأتيك قطرة ماء فهذه من أغلى قطرات الماء في الدنيا, حين تتوق الى لحظة فرح بعد سنين عجاف عجاف وتأتيك اللحظة لتغمر كل قلبك وكيانك فهذه لحظة من لحظات العمر حين يفرح قلب كل سوري بعد أحزان طويلة طويلة فهذه لحظة فرح تاريخية لحظة الفرح هذه لا تقاس بالموازين والمعايير والمقاييس المعهودة بل بصدقها وشموليتها ونقاءها وبهائها وتوقيتها لقد فرحت كسوري بتأهل سوريا للدور الثاني بكأس اسيا وكان بالنسبة لي ولكل سوري شيئا كبيرا جدا بغض النظر عما يعنيه بالمنظورالعالمي وأيا كان حجمه في الساحة الرياضية العالمية فرحت به لانه امر يعنيني ويخصني ويخص كياني ومشاعري وانتمائي ومواطنتي وجاء بعد حقبة طويلة من الأحزان والمعاناة والظروف الاستثنائية إنجاز كبير جدا في معناه وفي مبناه,أعاد البسمة الى الوجوه وأعاد اللحمة الى الصفوف وأعاد الأمل لأن تستعيد سورية مكانها اللائق الذي تستحقه تحت الشمس مبارك لفريقنا الكروي... وشكرا لك عمر خريبين!
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور